دراسة مكافحة الهجرة غير الشرعية: قدرة الشباب على اشباع طموحاتهم تقلصت بـ 2015

04:31 م | الأربعاء 28 سبتمبر 2016

توصلت دراسة الهجرة غير الشرعية للشباب في المجتمع المصري إلي أنه منذ عام 2006 إلى حينه، يمثل وجود روابط أسرية أو صداقات مع مهاجرين في بلاد المقصد، فضلا عن تجارب ناجحة لمهاجرين في تلك البلاد عنصرا هاما في اختيار دولة المقصد.

كما بينت نتائج البحث الذي حصلت "الوطن" على ملخصه التنفيذي، أنه قد برزت عناصر جديدة فى اختيار دولة المقصد منها دور سماسرة الهجرة، والانبهار بالصور الوردية التي تبث عبر الفضائيات عن دول المقصد أو ما سمعوه عن هذه الدول من الذين سبقوهم فى الهجرة.

وبمقارنة تكاليف بين عامي 2006 و2015، يلاحظ أن سماسرة الهجرة استحدثوا طرق جديدة لغير القادرين على دفع المبالغ المطلوبة منها تشغيلهم في أعمال مشروعة أو غير مشروعة على متن المركب مقابل السفر.

كما تزايد اختيار الشباب للسفر عن طريق البحر، رغم خطورته، لكونه الأقل تكلفة، فضلا عن تعاظم الدور الذى تلعبه الروابط الاجتماعية بين المهاجرين وغير المهاجرين فى استمرارية الظاهرة واجتذاب مهاجرين جدد من العائلة أو الأصدقاء، بالإضافة إلي انخفاض نسبة المهاجرين الذين يشعرون بالندم على تجربة الهجرة فى عام 2015 مقارنة بعام 2006.

واختتمت الدراسة بالتأكيد علي أنه على الرغم من الجهود التنموية التى بذلت وانعكست فى انخفاض معدلات الفقر فى بعض المحافظات (الشرقية والمنوفية و البحيرة)، ما زالت هناك فجوات في الانجازات التي تحققت بين المحافظات، وتضاءلت قدرة الشباب على اشباع احتياجاتهم وطموحاتهم في 2015 عن 2006.