في ذكرى وفاته الرابعة.. "الولد الشقي" كومبارس في فيلم إيطالي

كتب: مها طايع

في ذكرى وفاته الرابعة.. "الولد الشقي" كومبارس في فيلم إيطالي

في ذكرى وفاته الرابعة.. "الولد الشقي" كومبارس في فيلم إيطالي

عانى من معاملة الجنود الرومان، أثناء تقييده بالسلاسل الحديدية في إحدى الصحاري ضمن "العبيد  الكومبارس"، وذلك من خلال دوره في الفيلم الإيطالي النادر "ابن سبارتاكوس" لعام 1962 مع الفنان  العالمي "ستيف رييفز"، وحينها هاجمه النقاد ووسائل الإعلام لظهوره كـ"كومبارس صامت"، فلم ينطق أحمد رمزي سوى جملة واحدة، على الرغم من ظهوره على شاشات السينما المصرية من خلال فيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955.

رحل رمزي عن عالمنا في 28 سبتمبر 2012، عن عمر ناهز 82 عامًا، إلا إنه ترك ثورة من الأفلام جسدها بشكل لافت لإعجاب جمهوره، فعلى الرغم من أنه لم يؤد البطولة المطلقة سوى في أعمال قليلة، إلا أنه استطاع أن يسجل انتشارًا واسعًا في أي عمل سينمائي قدمه، ولمع اسمه في سماء الفن.  

واعتبر النقاد، أن ظهوره في "كومبارس" في ذلك الفيلم الإيطالي "ساقطة"، حيث كان يجيد التحدث باللغات الأجنبية، وهو ما جعله مؤهلًا للترشح للسينما الغربية، إلا أنه تجاوز ذلك المشهد، وسجل لنفسه تاريخًا سينمائيًا حافلًا بالنجاحات بالتزاحم أمام شباك السينمات.

برع "رمزي" في أداء الأدوار الرومانسية والأكش، حتى أصبح فتى أحلام فتيات جيله، حتى لقب بـ"الدنجوان" و "الولد الشقي"، ومن أبرز أعماله السينمائية: "أيام وليالي"، و"صراع في الميناء"، و"القلب له أحكام"، و"الوسادة الخالية"، و"ابن حميدو"، و"إسماعيل ياسين في الأسطول"، و"إسماعيل ياسين في دمشق"، و"السبع بنات"، و"مذكرات تلميذة"، و"عائلة زيزي"، و"العريس يصل غدًا"، و"الأشقياء الثلاثة".

وكان فيلم "الأبطال"، الذي شارك بطولته مع الفنان "فريد شوقي"، هو آخر أعماله التي قرر بعدها الابتعاد عن العمل الفني ليتفرغ للعمل بأحد المشروعات التجارية الخاصة، لكنه عاد إلى الفن مرة أخرى بعد أن تراكمت ديونه، حيث ظهر في مسلسل "وجه القمر" مع الفنانة "فاتن حمامة" عام 2000، كما شارك في فيلم "الوردة الحمراء" عام 2001، إلا أن آخر ظهور له كان كضيف شرف في مسلسل "حنان وحنين" عام 2006.


مواضيع متعلقة