في اليوم العالمي للسياحة.. "كي مون": المعاقيين مازالوا غير قادرين على ممارسة حقهم فيها

في اليوم العالمي للسياحة.. "كي مون": المعاقيين مازالوا غير قادرين على ممارسة حقهم فيها
- بان كي مون
- اليوم العالمي للسياحة
- اليوم العالمي
- السياحة
- الأمم المتحدة
- بان كي مون
- اليوم العالمي للسياحة
- اليوم العالمي
- السياحة
- الأمم المتحدة
- بان كي مون
- اليوم العالمي للسياحة
- اليوم العالمي
- السياحة
- الأمم المتحدة
قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يتم الاحتفال به، هذا العام، تحت شعار "السياحة للجميع - تعزيز سبل استفادة الجميع"، إن عدد المسافرين إلى الخارج يبلغ حوالي 1.2 بليون شخص في السنة، ذلك فالسياحة تشكل قطاعا اقتصاديا قويا، فغدت سبيلاً لتحقيق الازدهار وإحلال السلام، ومحرّكا للتغيير المؤدي إلى تحسين حياة الملايين من بني البشر.
وأكد كي مون أن لكل شخص الحق في الاستفادة من خدمات الترفيه والسياحة على قدم المساواة مع الآخرين، لكن ما زال ثمة بليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون تحت وطأة الإعاقة، إلى جانب الأطفال والمسنين وغيرهم من الأشخاص المحتاجين إلى تسهيلات خاصة، ويواجهون من جراء ذلك عقبات تحول دون حصولهم على خدمات السفر الأساسية، مثل المعلومات الواضحة والموثوقة، وتسهيلات النقل والخدمات العامة الناجعة، والبيئة المادية التي يسهل التنقل في مرافقها، وفق قوله.
وأضاف أنه حتى مع توافر التكنولوجيات الحديثة، ما زال الأشخاص المصابون بإعاقات بصرية أو سمعية أو حركية أو معرفية غير قادرين على اللحاق بالركب في عدة وجهات سياحية.
وتابع أن تيسير سبل الاستفادة لا يقتصر على فرص تجارية هامة فحسب، بل إنه يشكل حجز الزاوية في كل سياسة سياحية واستراتيجية لتنمية المشاريع التجارية إذا أريد لها أن تكون مسؤولة ومستدامة.
وشجع صانعي السياسات ومنظمي الرحلات السياحية والشركات التي تعمل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل معاً من أجل إزالة جميع الحواجز الذهنية والمادية التي تعوق السفر، قائلا: "وبمناسبة هذا اليوم العالمي للسياحة، دعونا نعترف بأن الجميع يمكنه، بل ينبغي أن يكون بمقدوره، المشاركة في حركة السياحة والتمتع بتجارب الترحال التي لا تنسى".