بان كي مون يندد بالأسلحة "المدمرة" المستخدمة في حلب

بان كي مون يندد بالأسلحة "المدمرة" المستخدمة في حلب
أثارت الغارات العسكرية الجوية السورية والروسية على الأحياء التابعة للمعارضة في شرقي حلب اتهامات بجرائم حرب، بسبب معلومات عن استخدام أسلحة متطورة شديدة القوة في مناطق سكنية مكتظة.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن استخدام قنابل حارقة وأخرى خارقة للتحصينات المخصصة عادة لأهداف عسكرية. كما وردت معلومات بشكل متكرر عن استخدام قنابل إنشطارية في النزاع السوري، وكلها اسلحة فتاكة للمدنيين.
- الأسلحة التي يشتبه في استخدامها-
القنابل الخارقة للتحصينات: تهدف إلى تدمير منشآت تحت الأرض وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الأرض.
- القنابل الحارقة: تستخدم لإضرام حرائق وتحتوي مادتي النابالم أو الفوسفور اللتين تسببان بحروق خطيرة.
تستخدم هذه القنابل عادة للتعليم على أهداف أو إقامة ستار من الدخان.
- القنابل الإنشطارية: تعرف بتسمية القنابل العنقودية، وهي تلقي عند انفجارها آلاف القنابل الصغيرة على مساحة أكثر اتساعا.
أدت هذه القنابل في السنوات الخمسين الأخيرة إلى مقتل أو بتر أطراف حوالى 50 ألف شخص حول العالم بحسب التقديرات، وهي محظورة عالميا.
- البراميل المتفجرة: تتالف هذه القنابل المتفجرة اليدوية الصنع في الغالب من برميل مليء بالغاز ونوع وقود آخر وشظايا معدنية ويتم إلقاؤها من الجو.