وزير شؤون الاتحاد الأوروبي: الحرب ضد الإرهاب ليست قضية تركيا فحسب

وزير شؤون الاتحاد الأوروبي: الحرب ضد الإرهاب ليست قضية تركيا فحسب
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب
قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أمس، إن تركيا ستواصل حربها ضد الإرهاب بعزيمة كبيرة، مضيفا: "هذه حرب الإنسانية ضد الهمجية، وليست قضية تركيا فحسب".
جاء ذلك في تصريح صحفي قبيل استقباله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بمبنى الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، حيث أكد مواصلة بلاده الحرب على منظمة "فتح الله جولن" ومنظمة "بي كا كا" الإرهابيتين وتنظيمي "ب ي د" و"داعش" الإرهابيين، على حد تعبيره.
وأعرب جليك عن ترحيب بلاده بموقف بريطانيا المتضامن مع تركيا، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها منظمة فتح الله جولن الإرهابية منتصف يوليو الماضي، مشيرا إلى أن أول مسؤول أوروبي زار بلاده عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، هو ألان دنكان نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الاتحاد الأوروبي.
وأكد جليك أن بلاده وبريطانيا العضوتين في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، متضامنان ضد الإرهاب، ويعملان معا من أجل السلام والأمن والاستقرار في أماكن كثيرة من العالم.
وأشار إلى دعم بريطانيا لبلاده خلال مسيرتها في الانضمام للعضوية الكاملة للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن البلدين يملكان علاقات تجارية "مثمرة".
ولفت جليك إلى احترام بلاده لقرار الشعب البريطاني فيما يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي، واصفا الخطابات المعادية لتركيا التي ظهرت خلال هذه المرحلة بـ "أقواس سيئة"، داعيا للتركيز إلى المستقبل بعد إغلاق الأقواس.
وأضاف أن البلدين سيكافحان معا المنظمات الإرهابية، ومعاداة الأجانب والإسلام والسامية، والتيارات اليمينية المتطرفة الصاعدة في أوروبا.
وفي المقابل، أعرب جونسون عن سروره وسعادته لتواجده في تركيا، مقدما تعازيه لأسر ضحايا الجنود الذين استشهدوا اليوم في ولايتي "شرناق" و"هكاري"، جنوب شرقي البلاد.
وهنأ جونسون الشعب التركي بموقفه الشجاع ضد محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت منتصف يوليو الماضي، وصونه للديمقراطية، قائلا: "الشعب التركي لم يسمح للانقلابيين بالتغلب على مؤسساته الديمقراطية".
وتوجه الوزير بالشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومة بلاده، للكرم والحفاوة التي أبدتها أنقرة في استضافته اللاجئين على أراضيها، مضيفا أن "تركيا تلعب دورا حيويا بالنسبة لأوروبا".
وشدد على أن الشراكة بين تركيا وبريطانيا ليس لها أهمية للبلدين فقط، بل تعد مهمة لأوروبا والدول الأخرى أيضا، مشيرا إلى مواصلة بلاده دعمها لأنقرة في مسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي معرض رده على ادعاءات حول علاقة بريطانيا بمحاولة انقلابية ثانية، أجاب جونسون: "نتكاتف مع تركيا في مجال مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، فهذه الادعاءات سخيفة ولا أساس لها، ونحن ندعم المؤسسات الديمقراطية في تركيا، التي تعد الشريكة التي لايمكن الاستغناء عنها في مسألة محاربة الإرهاب".
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب
- أسر ضحايا
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبي
- العاصمة التركية
- المنظمات الإرهابية
- بوريس جونسون
- حلف شمال الأطلسي
- دعم المؤسسات
- رجب طيب