المنظمات تؤكد خلو مصر من «السعار».. وحملات إبادة «الكلاب» مستمرة

كتب: رحاب لؤى

المنظمات تؤكد خلو مصر من «السعار».. وحملات إبادة «الكلاب» مستمرة

المنظمات تؤكد خلو مصر من «السعار».. وحملات إبادة «الكلاب» مستمرة

حملات ضخمة ضد «الكلاب المسعورة»، ذلك المصطلح الذى يستخدمه العامة والمتخصصون بالهيئة العامة للخدمات البيطرية على حد سواء، تكلف الدولة ملايين الجنيهات بداية من استيراد سم «الاستراكنين» الفتاك، مروراً بالخرطوش المستخدم، والأموال التى يتم إنفاقها على مأموريات القتل وغيرها، تكاليف تتحملها جهات متعددة كالطب البيطرى والصحة والمحليات والبيئة، إلا أنه بالرغم من حالة الهلع العامة من «السعار» خرجت التقارير العالمية تؤكد أن مصر واحدة من البلدان القليلة الخالية من المرض.

{long_qoute_1}

مفاجأة تثبتها الخريطة الواردة على موقع «المنظمة العالمية للصحة الحيوانية» OIE التى تعرف عموماً بالمكتب الدولية للأوبئة ومقرها باريس، حيث تظهر مصر على الخريطة باللون الأخضر منذ عام 2005 وحتى الشهر الحالى، المفارقة تتزايد مع عدد من الأخبار التى تؤكد وجود حالات سعار ظهرت بمواقع مختلفة فى مصر، لم يكن أبطالها كلاباً فحسب، ففى الأقصر ظهر عدد من القطط البرية المصابة بالمرض بحسب السلطات، وفى الوادى الجديد ضرب المرض عدداً من الأبقار مع ذلك ظل اللون أخضر لدى المنظمة العالمية بحسب التقارير الرسمية الصادرة عن الهيئة.

محضر رسمى برقم 3017 أثبتت فيه الناشطة بمجال حقوق الحيوان دينا ذو الفقار حالة التضليل التى تمارسها الهيئة على حد قولها: «للأسف القائمون على الهيئة أبعد ما يكونون عن العلم، وإذا لم يكن لدينا سعار بحسب ما تعلنه المنظمات العالمية، فلماذا تنفق وزارة الصحة المصرية الملايين على لقاحات السعار؟ ولماذا تسير الهيئة مئات الحملات السنوية من أجل القضاء على حيوانات يقولون إنها مسعورة دون أى تحاليل؟»، الناشطة فى حقوق الحيوان اتهمت الهيئة بإصدار معلومات وبيانات مضللة، وأن السمعة الدولية تزداد سوءاً بسبب القائمين على الأمر فى مصر، «مجموعة من المغيبين، ويصدرون بيانات مخالفة للواقع، ومخالفة لما تعلنه المنظمات الدولية، وللأسف يسيئون إلى مصر».


مواضيع متعلقة