الأزهر ودار الإفتاء ضد الهجرة غير الشرعية: «تهلكة وقتل للنفس»

الأزهر ودار الإفتاء ضد الهجرة غير الشرعية: «تهلكة وقتل للنفس»
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن
أطلقت قيادات المؤسسات الدينية، عدداً من الفتاوى لتحريم الهجرة غير الشرعية، فى إطار حملة موسعة للحد منها، ومحاربتها. فيما تخصص وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن مخاطرها وحرمتها. {left_qoute_1}
وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، لـ«الوطن»، إن الله -عز وجل- قال: (هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ)، ومن هذا المنطلق جعلت الدول حدوداً ومراسم لدخول أراضيها، فلا يجب أن يتعدى عليها أى إنسان أو يدخلها إلا بقانون، ولا يجوز له أن يغامر بالانتقال إلى أرض أخرى لا يكون آمناً فيها على نفسه، وفقاً لقوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، والأمان والاستقرار يتطلب الإذن، واتباع الطرق الشرعية، والإجراءات الرسمية لدخول الدول، وطاعة الله والرسول وأولى الأمر، لذا فإن المهاجرين، هجرة غير شرعية، يلقون بأيديهم إلى التهلكة.
أضاف «مهنا»: «الحفاظ على النفس البشرية أمر واجب شرعى، بينما الهجرة غير الشرعية تعادل اتجاه الإنسان بنفسه نحو التهلكة، فى ظل ما تشهده تلك الرحلات من اقتحام للمخاطر، وركوب مراكب غير مؤهلة لنقل كل تلك الأعداد، وتلك الرحلات يغلب على ظن الإنسان أن يهلك المشاركون فيها، وإن كانت الأعمار بيد الله، إلا أنها من قبيل قتل النفس، الذى نهى عنه الإسلام، حيث يُعرض الإنسان نفسه وغيره للهلاك، بينما الحفاظ على النفس البشرية أمر ضرورى»، لافتاً إلى أن الإقدام على الهجرة غير الشرعية، أى السفر دون الضوابط المعروفة، نوع من إهلاك النفس، حرمه الله ونهى عنه الإسلام. {left_qoute_2}
وقال الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى بيان له، إن الحروب التى نشهدها حالياً، تنشب نتيجة تسلط بعض الدول على أخرى، من أجل توسيع الرزق ولو على حساب الآخرين، إلا أن من يتخوف من الرزق عليه مراجعة علاقته بربه، فالنفس أى نفس، لن تموت حتى تستوفى رزقها وأجلها، وبعض الأفراد رزقهم فى سعة عقلهم، لأن أمر الرزق ليس محصوراً فى المال. وتابع: «الله يفتح أبواب الرزق بتعدد الأسباب الدنيوية، وبالرجوع إليه وعن المعصية، فالعلم مثلاً رزق كبير يسوقه الله إلى الإنسان لأنه يُوصِّل الإنسان إلى الله، فالرزق موزع بأشكال متعددة، فما تزيد فيه وتتميز به ينقص عند الآخر، وما تنقص فيه يزيد عندك فى أمر آخر، والكل فى النهاية متساوٍ فى الرزق، وإن اختلفوا فى توزيعه، بين المال وراحة البال، والذرية والأولاد، والنجاح، وغيره، إلا أن الإنسان ينظر فيما فى يد غيره، ونحن لا نعدم خيراً وما يعاب علينا عدم تنمية أنفسنا». واستطرد «عاشور»: «الكل يحصل على عطاء واحد، والرسول -صلى الله عليه وسلم- جاء ليبارك ويُنمى هذا العطاء، حيث ذكر تمايز أصحابه كل عن الآخر فى شىء يخصه، دون أن يعنى ذلك تفريط الصحابة فى أمور دينهم، وفى النهاية الرزق مكفول كنبض القلب، الذى لا يتوقف إلا بالوفاة، فلن ينتهى الرزق إلا بتوقف القلب». وأشار إلى أن أحد الأولياء قال إن أكثر الناس توكلاً على الله هم أصحاب الحرف، لأنهم يتكسبون رزقهم وقوتهم يوماً بيوم، لافتاً إلى أن الأرزاق مقدرة لا تستدعى المخاطرة بالنفس فى سبيلها، وتباينها يرجع لعلم الله بأحوال الناس وأن هذا التفاوت سببه اختيار الله ما يناسب حال كل إنسان، بحيث أن تغير أرزاقهم يفسد أحوالهم، لذا رزقهم بما يناسب أحوالهم وقدراتهم، وجعل الرزق موزعاً بين الصحة والمال والسعادة وغيرها.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، إن الإسلام نهى عن الهجرة غير الشرعية، وإن وزارة الأوقاف، ستخصص موضوع خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن التحول الإيجابى نحو البناء والتعمير وكريم الأخلاق، ومواجهة حالات الهجرة غير الشرعية، التى زادت فى الفترة الأخيرة، وكان آخرها غرق «مركب رشيد».
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن
- أمين الفتوى
- الدكتور مجدى عاشور
- الشيخ جابر طايع
- الفترة الأخيرة
- القطاع الدينى
- المؤسسات الدينية
- النفس البشرية
- الهجرة غير الشرعية
- توقف القلب
- آمن