«أنا وأنت وأمى وأبى» يتصدى للطائفية فى «الإسكندرية السينمائى»

«أنا وأنت وأمى وأبى» يتصدى للطائفية فى «الإسكندرية السينمائى»
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة
أثار الفيلم السورى «أنا وأنت وأمى وأبى»، الذى يشارك فى المسابقة الرسمية من مهرجان الإسكندرية السينمائى، حالة من الجدل بين مشاهديه، لاسيما أن أحداثه بدت منحازة للنظام السورى من دون أى تناول لوجهات النظر الأخرى، حيث تدور أحداثه حول عائلة سورية تتبع أكثر من طائفة، إلى أن تحدث الحرب ويدور صراع بين أفرادها فى إطار درامى يتخلله عدد من المواقف الكوميدية.
من جانبها، قالت بطلة الفيلم سوزان نجم الدين، لـ«الوطن»، إنها لن تحل محل الكاتب لتوضيح اللغط الذى أثير حول الفيلم، ولكن ما تستطيع قوله أن «أنا وأنت وأمى وأبى» يهدف للتمسك بالحب وعدم السماح للطائفية للدخول بيننا، مضيفة أن المؤلف كان يتعمد توجيه رسائل الناس والجمهور وليس النظام السورى.
{long_qoute_1}
وتابعت: أرى أن الطرف الآخر ممثلاً فى زوجى بحسب الأحداث تحدث بصمت، وأنا أؤمن بأن الصمت أحياناً يكون أبلغ من الكلام، والزوج كان صمته أبلغ من الكلام، بدليل أنه بعد عشرين عاماً من زواجه بزوجته التى أجسد دورها سأله والده: «ألم تكن تعلم أن زوجتك من طائفة أخرى؟»، فاكتفى بالصمت، لأنه تجاهل هذه المعلومة وبعدها طلقها، وهو ما يؤكد أن تصرفاته تحدثت بالنيابة عنه.
وعن طول اسم الفيلم ردت قائلة: «الفيلم كان يحمل اسم «حب فى الحرب»، ولكن تم تغييره، ولا أعرف السبب من وراء ذلك، ولكنى سعيدة بردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها عنه.
وعن الأسباب التى دفعتها للمشاركة بالفيلم فى مهرجان الإسكندرية قالت: قرار المشاركة يعود للجهة المنتجة، وسعدت بمشاركته فى مهرجان الإسكندرية، علماً بأننى شاهدته لأول مرة فى العرض الخاص له بالمهرجان، لأنه وقت عرضه فى سوريا لم أتمكن من مشاهدتى لسفرى حينها. وأردفت: الفيلم أعجبنى إلى أقصى درجة، ونسيت أننى أشارك فى أحداثه، وذلك رغم أننى نادراً ما يعجبنى عمل فنى وتحديداً لى، ولكن هذا العمل تحديداً يحمل مشاعر متناقضة ما بين الحزن والفرح، لاسيما أننا أصبحنا نسرق لحظة الفرح من قلب الحزن.
وعن رؤيتها لمستقبل سوريا قالت: أشعر بالتفاؤل إزاء مستقبل سوريا، وتنبأت بأن الدم سيصل للركب، بحسب وصفها، لأنى شخصية مطلعة وأتابع الحركة السياسية العالمية الأمريكية والصهيونية، وإذا اطلعت على استراتيجية إسرائيل فى عام 1985، ستفهم كل ما يحدث حالياً فى العالم العربى. وحول تقييمها لتناول الإعلام للوضع فى سوريا ردت قائلة: الإعلام لعب لعبة غير نظيفة مع دول الوطن العربى، ولكن هناك إعلاماً نظيفاً حاول توضيح الصورة، والفن فى الوقت نفسه يسعى جاهداً لتوضيح الصورة بشكل كامل.
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة
- الإسكندرية السينمائى
- العالم العربى
- العرض الخاص
- النظام السورى
- الوطن العربى
- بشكل كامل
- سوزان نجم الدين
- عمل فنى
- فيلم سوزان
- لأول مرة