انسحاب قوات عراقية من "الزوية" أمام "داعش" شمال صلاح الدين

05:45 م | الاثنين 26 سبتمبر 2016

انسحبت وحدات من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، من قرية الزوية شمال محافظة صلاح الدين، بعد يومين من استعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال القيادي في الحشد الشعبي، يزن مشعان الجبوري، إن اشتباكات اندلعت اليوم مع داعش داخل القرية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات استمرت لوقت طويل، ولكن الجيش انسحب في نهاية المطاف.

وأضاف الجبوري، أن عددًا كبيرًا من عناصر داعش، سقطوا بين قتيل ومصاب خلال الاشتباكات، موضحًا أن الأخير هاجم منطقة الزوية عبر نهر دجلة والجبل المحيطين بها، وحاول استهداف الطيران المحلق في المنطقة.

وفي سياق متصل، تضاربت الأنباء حول دوافع انسحاب القوات الحكومية والميلشيا الموالية لها، إذ اعتبرت مصادر ميدانية -لم ترغب بالكشف عن هويتها- أن الانسحاب وقع تحت وطأة الاشتباكات، بينما اعتبرته مصادر أخرى انسحابا تكتيكيًا، بينما لم يصدر عن الجهات الرسمية بيانات رسمية بهذا الخصوص.

بدوره، قال النقيب في "الجيش العراقي"، غزوان الجبوري، لوكالة"الأناضول" التركية للأنباء، إن المعارك أسفرت عن مقتل عنصرين على الأقل في صفوف الجيش والحشد الشعبي، وإصابة أكثر من 12 آخرين.

وأشار "النقيب" في وزارة الداخلية العراقية، دحام المحمود، إلى مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم، مستهدفة دورية للجيش لدى مرورها في ناحية المشاهدة بقضاء "الطارمية" في العاصمة بغداد.

وفي حادث منفصل، قال المحمود، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم قرب مطعم في شارع "الشيخ عمر"، وسط بغداد، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 5 آخرين.