عضو هيئة كبار العلماء: مستقبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا وليبيا إلى زوال

كتب: سعيد حجازي

عضو هيئة كبار العلماء: مستقبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا وليبيا إلى زوال

عضو هيئة كبار العلماء: مستقبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا وليبيا إلى زوال

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار «علماء الأزهر»، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الأزهر يسير على قدم وساق في طريق تجديد الخطاب الديني، لكن جامعته تحتاج لمزيد من الدعم العلمي والمالي والروحي لمواجهة التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية.

وأوضح «هاشم»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عيّن الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيساً للجامعة، لكن القرار لرئيس الجمهورية، وقد يصدر له أو لغيره.وبسؤاله: «كيف ترى مستقبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا وليبيا؟» قال: إلى زوال إن شاء الله، لأن الإسلام هو الباقي، والإسلام هو الحق، والحق أحق أن يتبع.وبشأن الجماعات التي تقتل جنود الجيش والشرطة في مصر وخارجها، أوضح: كل من استحل دماء المسلمين خارج عن الإسلام، وهذا وفقاً للقرآن الكريم، قال الله «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض».

وبسؤاله: شيخ الأزهر رفض تكفير داعش والجماعات الإرهابية.. كيف ترى ذلك؟، قال: أنا معه في ذلك، فلا يحق لأحد أن يكفّر أحداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فلا يصح أن تحكم على إنسان بالكفر.

وبشأن استحلال «داعش» لدماء المسلمين، أكد: معرفش ونسألهم هل هم يستحلون دماء المسلمين أم لا.

وبسؤاله: هل يختلف مفهوم أهل السنة والجماعة عن مفهوم المسلم؟، قال: نحن جميعاً مسلمون، وكل من سار على كتاب الله وسنة رسول الله وما عليه الصحابة والتابعون، فهو من أهل السنة والجماعة، وهو من المسلمين.

وعن هل ينطبق ذلك على السلفية والإخوان؟، أوضح: لا أقدر على الحكم على أحد، علشان أحكم عليهم من أهل السنة أم لا، لا بد أن أتأكد هل هم سائرون على القرآن والسنة وما عليه الصحابة أم خالفوا القرآن فى هذا والسنة فى ذلك، فالأمر يرجع لأمور كثيرة، وقبل أن أحكم عليه يجب أن أعرف هويته وسلوكه واتجاهه، فكل من سار على كتاب الله وسنة رسوله وما عليه الصحابة والتابعون فهم من أهل السنة والجماعة وكل من خالف لا يكون فيهم.


مواضيع متعلقة