أحمد عمر هاشم: نعم لقانون «ازدراء الأديان» لتأديب من يفتري على الله ورسله

كتب: سعيد حجازي

أحمد عمر هاشم: نعم لقانون «ازدراء الأديان» لتأديب من يفتري على الله ورسله

أحمد عمر هاشم: نعم لقانون «ازدراء الأديان» لتأديب من يفتري على الله ورسله

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار «علماء الأزهر»، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الأزهر يسير على قدم وساق في طريق تجديد الخطاب الديني، لكن جامعته تحتاج لمزيد من الدعم العلمي والمالي والروحي لمواجهة التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية.

وأوضح «هاشم»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عيّن الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيساً للجامعة، لكن القرار لرئيس الجمهورية، وقد يصدر له أو لغيره.

وبسؤاله: لماذا لم يتم استكمال أعضاء هيئة كبار العلماء إلى الآن؟، قال: العمل داخل اللجنة مستمر لاستكمال أعضائها، فتم إضافة 6 علماء أفاضل لهيئة كبار العلماء، ونحن في الطريق لاستكمال باقي الأعضاء، حيث يتقدم بعض العلماء بأوراقهم للانضمام لعضوية المجمع، وهناك لجنة تنظر قبولهم من عدمه وفقاً لمؤلفاتهم وخبراتهم.

وبشأن محاولات الاغتيال التي حدثت لبعض العلماء في مصر وخارجها، أكد أن: لحوم العلماء مسمومة، فالذي يستحل قتل إنسان يستحل لنفسه أن يدخل فى نطاق الكفر والكافرين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من آمن رجلاً على دمه فقتله فأنا برىء من القاتل وإن كان المقتول كافراً»، والله قال: «ومَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً»، فالعدوان على العلماء هو اعتداء على الإسلام.وعن قناة الأزهر الرسمية، قال: «إن شاء الله في الطريق، وسيتم إطلاقها قريباً لتكون معبّرة عن الأزهر».

وبشان دعوات إلغاء قانون ازدراء الأديان، قال: الأديان يجب أن تُحترم وتصان وأن تكون بعيدة عن العصبية والفتن الطائفية، والإسلام أمرنا بأن نؤمن بجميع الرسل، قال الله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»، فالأديان لها احترامها، والرسل لهم مكانتهم، فلا يصح أبداً أن يُزدرى دين من الأديان، ولا نبى من الأنبياء ولا رسول من الرسل، وأرفض إلغاء القانون لتهذيب الذين يفترون على الله الكذب، والذين يفترون على الرسل لا بد أن يحاسبوا، حسبما يقرر القانون الذى يحاكم الظالمين والكذابين والدجالين، فما أكثر الدجالين فى هذا الوقت، فنحن الآن فى مرحلة استحدثت فيها شبكة المعلومات والمواقع التى يقول فيها من شاء ما شاء ويفترى على الناس الكذب، وأنا أول من تعرّض لتلك الشائعات المغرضة.وعن اتهامات السلفية للفكر الأشعري بأنه مارق، أكد أنه لا يصح هذا الكلام ويرفضه.


مواضيع متعلقة