د. أحمد عمر هاشم: أؤيد المصالحة مع «إخوان السجون» بشرط «المراجعة مع الأزهر».. و«التائب من الذنب كمن لا ذنب له»

د. أحمد عمر هاشم: أؤيد المصالحة مع «إخوان السجون» بشرط «المراجعة مع الأزهر».. و«التائب من الذنب كمن لا ذنب له»
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار «علماء الأزهر»، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الأزهر يسير على قدم وساق فى طريق تجديد الخطاب الدينى، لكن جامعته تحتاج لمزيد من الدعم العلمى والمالى والروحى لمواجهة التحديات التى تواجه الدعوة الإسلامية. وأوضح «هاشم»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عيّن الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيساً للجامعة، لكن القرار لرئيس الجمهورية، وقد يصدر له أو لغيره.
{long_qoute_1}
وأكد «هاشم» أن قانون تقنين الفتوى ليس كهنوتاً دينياً، ويجب مساندته للقضاء على فوضى الفتاوى التى تسبب بها رؤوس جهال، وأشار إلى أن قانون ازدراء الأديان تهذيب لمن يفترى على الله ورسله الكذب، كذلك يجب توحيد الجهود للدفاع عن الإسلام ضد أهل الشغب، فكل من استحل دماء المسلمين خارج عن الدين، والمساجد تؤدى رسالتها على أكمل وجه، بعد سيطرة الأوقاف عليها، والوزارة نجحت فى الاهتمام بتطويرها دعوياً وإنشائياً.
ورحب «هاشم» بالمصالحة مع الجماعات، بما فيها الإخوان داخل السجون، بعد إجراء مراجعات فكرية مع «الأزهر»، لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقال إنه يجب أن يكون هناك حوار مذاع بين كبار العلماء والشباب المتطرف، للرد على أفكارهم، وتحصين الشباب وإعادتهم لحظيرة الإصلاح، ولا يوجد تقصير من المؤسسات الدينية فى حق هؤلاء الشباب، بل هم من ابتعدوا عن الحق.. وإلى نص الحوار:
■ الرئيس عبدالفتاح السيسى دعا الأزهر لتطوير الخطاب الدينى منذ سنتين، لكننا لا نجد شيئاً ملموساً حتى الآن.. لماذا؟
- ليس صحيحاً، هناك تطوير وتجديد للخطاب الدينى يسير على قدم وساق، فتجديد الخطاب الدينى مطلوب، لأن هناك أموراً استجدّت على الحياة لم تكن موجودة فى عهد الصحابة، وتحتاج إلى من يجددها ومن يلقى الضوء عليها، فعلى سبيل المثال لم يكن فى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم بنوك، والآن لدينا بنوك، فتجديد الخطاب الدينى معناه أن نسلط الضوء الدينى المعتدل الوسطى على تلك القضايا التى جدّت فى الحياة وأن نعيد الإرشادات الدينية التى تركها كثير من الناس فنجددها ونعيدها إلى ساحة الدعوة الإسلامية ليستضىء بها الشباب وغيرهم. {left_qoute_1}
■ كيف ترى حال الدعوة الإسلامية فى مصر؟
- الدعوة الإسلامية فى حاجة، خلال المرحلة الراهنة، إلى تكثيف الجرعة الإعلامية الدينية فى سائر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وأن تزداد المساحة أكثر من ذلك، كما أقترح أن يكون هناك حوار إعلامى دينى فى سائر وسائل الإعلام، وأن نستعيد الحوار الذى أجرى فى العهد الماضى فى الثمانينات أيام «ندوة الرأى»، وكنا نحاور الشباب المضلَّلين الذين غُرِّر بهم فتورطوا فى التطرف والعمليات الإرهابية، ولا بد من العودة للحوار المعلن، وأن يذاع لنحصّن القاعدة الشبابية الكبرى من هذا الفكر المتطرف، وينهض بهذا أعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية وعلماء الأزهر الشريف والمتخصصون فى تلك الشئون.
■ هل تقصد بذلك المصالحة والمراجعة مع الإخوان والجماعات الموجودة فى السجون؟
- نعم أؤيد ذلك، وأدعو لضرورة وجود مراجعة للموجودين داخل السجون، ومراجعة فكرهم ومناقشتهم، فلا بد من حوار صريح بين كبار العلماء والشباب المضللين المتطرفين ليرشدوهم ويجيبوا على أسئلتهم، وإن حدث ذلك فلا مانع من قبول المصالحة فيما بعد.
■ كيف ترد على من يرفض إجراء مصالحة معهم؟
- «معلش»، فما من إنسان حدث منه خطأ وعاد إلى الله واستغفر وانصلح وتاب وأناب ورجع إلى الحق إلا ويتوب الله عليه، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ونحن نريد أن نصلح ولا نريد أن نبتر الناس، فالإصلاح وعودتهم إلى حظيرة الإصلاح والتقوى ومعرفة الحق والوسطية خير من بقائهم فى التشدد.
■ لماذا يُقبل الشباب على تلك الجماعات ويترك المؤسسات الدينية الرسمية؟
- هو لم يذهب لتلك الجماعات لكنه كان يعانى فراغاً ولم يجد من يملأ هذا الفراغ، كما لم يجد العلماء الذين يكلمهم ويكلمونه، لكننا الآن نمد أيدينا فى هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث، ومرحباً بأى شباب يريد التوبة أو له فكر مشوه ومغشوش نهديه ونرشده إلى الصراط المستقيم، وليس هناك تقصير من المؤسسات الدينية الرسمية، بل التقصير أغلبه من الشباب وليس من الهيئات، بمعنى أن الشباب هو الذى انزلق وابتعد عن الحق، وندعوهم لأن يعودوا إلى حظيرة الرشد إن شاء الله.
{long_qoute_2}
■ وكيف ترى حالة جامعة الأزهر الآن؟
- كأى جامعة من جامعات العالم، تحتاج بين وقت وآخر إلى مزيد من الدعم العلمى والمالى والروحى والتوجيهات، خاصة أن المرحلة التى يمر بها الوطن خطيرة تحتاج إلى تكثيف الجهود فى مواجهة التحديات التى تواجه الدعوة الإسلامية والتحديات التى تستقطب كثيراً من الشباب، ومن بينهم شباب الجامعات وشباب جامعة الأزهر، لكننى أرى أن جامعة الأزهر تسير على خط مستقيم وعلى منهج واضح ولا غبار عليها، وتؤدى رسالتها على أكمل وجه.
■ ولماذا لم يتم تعيين رئيس جديد لها؟
- الدكتور إبراهيم الهدهد هو الرئيس الرسمى لجامعة الأزهر، وقد عيّنه شيخ الأزهر، لكن قرار رئيس الجمهورية لم يصدر بعد، ولعل القرار يصدر بين عشية وضحاها، له أو لغيره. {left_qoute_2}
■ وماذا عن تعديل المناهج الأزهرية؟
- المناهج الأزهرية تمت مراجعتها بشكل دقيق، سواء فى الجامعات أو غيرها، لكن التوعية تحتاج إلى تكثيف الجرعة إعلامياً حتى يستطيع الشباب أن يهضم الفكر الدينى الوسطى المطلوب، ويبتعد عن التطرف والإرهاب والإرهابيين، فلا بد من مراجعة المناهج فى كل مكان كل ثلاث سنوات للإضافة أو الحذف، أو إضافة تعديلات محددة، فهذا شرط مطلوب، والحوار أهم شىء خلال الفترة الحالية.
■ كيف ترى مستقبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى سوريا وليبيا؟
- إلى زوال إن شاء الله، لأن الإسلام هو الباقى، والإسلام هو الحق، والحق أحق أن يتبع.
■ والجماعات التى تقتل جنود الجيش والشرطة فى مصر وخارجها؟
- كل من استحل دماء المسلمين خارج عن الإسلام، وهذا وفقاً للقرآن الكريم، قال الله «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض».
■ شيخ الأزهر رفض تكفير داعش والجماعات الإرهابية.. كيف ترى ذلك؟
- أنا معه فى ذلك، فلا يحق لأحد أن يكفّر أحداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فلا يصح أن تحكم على إنسان بالكفر.
■ لكن «داعش» يستحل دماء المسلمين؟
- معرفش ونسألهم هل هم يستحلون دماء المسلمين أم لا.
■ وهل يختلف مفهوم أهل السنة والجماعة عن مفهوم المسلم؟
- نحن جميعاً مسلمون، وكل من سار على كتاب الله وسنة رسول الله وما عليه الصحابة والتابعون، فهو من أهل السنة والجماعة، وهو من المسلمين.
■ وهل ينطبق ذلك على السلفية والإخوان؟
- لا أقدر على الحكم على أحد، علشان أحكم عليهم من أهل السنة أم لا، لا بد أن أتأكد هل هم سائرون على القرآن والسنة وما عليه الصحابة أم خالفوا القرآن فى هذا والسنة فى ذلك، فالأمر يرجع لأمور كثيرة، وقبل أن أحكم عليه يجب أن أعرف هويته وسلوكه واتجاهه، فكل من سار على كتاب الله وسنة رسوله وما عليه الصحابة والتابعون فهم من أهل السنة والجماعة وكل من خالف لا يكون فيهم. {left_qoute_3}
■ وما تعليقك على أزمة مؤتمر الشيشان الذى عُقد تحت مسمى أهل السنة والجماعة وحضره شيخ الأزهر؟
- لم أحضر هذا المؤتمر ولم أسمع التعليقات التى أنكر فيها البعض هوية المؤتمر، ولا أعرف ما هو التعريف الذى وضعوه، وأعتذر عن الخوض فى هذا الشأن، لكنى أؤيد تعريف أهل السنة بأنهم كل من سار على القرآن والسنة وما عليه الصحابة والتابعون، فلا يستطيع أحد إخراجهم من السلف الصالح.
■ وكيف ترى سعى اللجنة الدينية بمجلس النواب لإقرار مشروع قانون لتجريم الفتوى؟
- أؤيد هذا المشروع بقوة، وهو اقتراح فى محله، فيجب أن يكون الإفتاء كذلك، حتى لا تحدث فوضى الفتاوى بغير علم، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا»، فالإفتاء لا يؤخذ من أى إنسان، وإنما حدد القرآن الكريم الذين نستفتيهم ونسألهم والذين يؤخذ العلم عنهم، حيث قال رب العزة: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، وبالتالى كل من ليس من أهل الذكر فلا يصح أن يُسأل أو يُستفتى أو يفتى. وتحركات اللجنة الدينية بمجلس النواب لوضع مشروع قانون يحظر الفتوى من غير أهل الذكر سنسانده بقوة.
■ لكن البعض انتقد مشروع القانون ووصفه بأنه كهنوت دينى جديد.
- قانون تقنين الفتوى ليس كهنوتاً دينياً، بل إعطاء التخصص لأهله، وأن يكون أهل الذكر هم أهل الفتوى وهم الذين يُسألون.
■ وكيف ترى أداء وزارة الأوقاف؟
- استطاعت السيطرة على المساجد، وإعداد القائمين عليها، فنجحت فى الاهتمام بتطويرها دعوياً وإنشائياً، فعلى سبيل المساجد الكبرى، فرئيس مجلس إدارة مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، الدكتور أحمد عمر هاشم، ومسجد الإمام الحسين يرأس مجلس إدارته المهندس إبراهيم محلب، مساعد السيد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، ومسجد السيدة زينب يرأس مجلس إدارته الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ويقوم كبار العلماء فى الأزهر بأداء الخطبة، فالمساجد الآن والحمد لله تؤدى رسالتها على أكمل صورة، ولا أؤيد وجود مساجد تحت سيطرة أى جمعيات، بل يكون الإشراف بالكامل من قبَل وزارة الأوقاف، وبخصوص الخطبة، فنحن نؤيد الخطبة الموحدة، لكن الخطبة المكتوبة مرفوضة، رفضها الأزهر وهيئة كبار العلماء.
■ وهل هناك خلاف بين المشيخة والوزارة؟
- ليس صحيحاً، قد يكون هناك خلاف فى الرأى، بمعنى أن وزارة الأوقاف تؤيد الخطبة المكتوبة، بينما هيئة كبار العلماء لم توافق عليها، وهذا اختلاف فى الرأى وليس خلافاً بين الفئتين، واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية.
■ وكيف ترى أداء الجمعيات الإسلامية كأهل السنة والجماعة والجمعية الشرعية؟
- لا يوجد مانع لأى جمعية تقوم بعمل الخير، بشرط ألا تنحرف عن هذا المسار وتتطرق لأفكار هدامة وتكفيرية، ولا تسير على هذا الخط الواضح.
■ وكيف تابعت أزمة إيران مع السعودية؟
- قيادة إيران أخطأت فى طلبها تدويل الحج بتصريحاتها عن قيادات السعودية، فلا يصح تدويل الحج، لأن التدويل يعنى أن تأتى دول لتنسق عملية الحج، هذا أمر غير مقبول، وهناك سيادة سعودية وتلك أرض ملك السعودية، وقامت بالإشراف على الحج، ونسقت أرض المناسك والمشاعر وقامت برسالتها خير القيام، والأمر ليس من هذا اليوم، بل هو قديم من عهد سيدنا إبراهيم الخليل، عندما ترك هاجر وابنه وهو طفل رضيع وبحثت له عن الماء فنزل جبريل وتفجرت زمزم، ويومها قال الملك لأهل هذه البقعة: «لا تخافوا الضيعة فإن ها هنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله»، فالملك قال إن الله لن يضيع أهل هذه البقاع فهم من عهد إبراهيم والرسول، والمملكة هى التى تقوم بالإشراف على مناسك الحج وتنظيم المناسك، لذلك نرى جديداً فى كل عام، ولا أوافق على تدويل الحج، وأوافق على أن تبقى المملكة العربية السعودية خادمة للحرمين الشريفين، لأنها أدت رسالتها خير الأداء.
■ وكيف ترى سعى الشيعة لنشر الفكر الشيعى فى مصر؟
- لن يكون، ولن تكون مصر شيعية أبداً، فعندما أراد الفاطميون أن يبنوا الأزهر الشريف وأرادوا أن يكون الأزهر مدرسة للمذهب الشيعى شاء الله تعالى ألا يكون لأهل الشيعة فيه مجال، وأن يكون منذ اللحظة الأولى التى بُنى فيها الأزهر إلى يومنا هذا وإلى أن تقوم الساعة لمذهب أهل السنة والجماعة فقط، لذلك لم يدخل الأزهر شيعى واحد، وليس فى مصر شيعة، ومساعى إيران لتشييع البلاد لن تنجح، هذا أمر مرفوض ولن تكون مصر كذلك.
■ لماذا لم يتم استكمال أعضاء هيئة كبار العلماء إلى الآن؟
- العمل داخل اللجنة مستمر لاستكمال أعضائها، فتم إضافة 6 علماء أفاضل لهيئة كبار العلماء، ونحن فى الطريق لاستكمال باقى الأعضاء، حيث يتقدم بعض العلماء بأوراقهم للانضمام لعضوية المجمع، وهناك لجنة تنظر قبولهم من عدمه وفقاً لمؤلفاتهم وخبراتهم.
■ نصيحة للشعب المصرى والعلماء؟
- أدعو الشعب المصرى لأن يكون يداً واحدة، ولا يستجيب لدعاة التشيع ولا لدعاة التطرف ولا لدعاة الإرهاب ولا للجماعات الإرهابية، وأن يكون على قلب رجل واحد، لأن مصر كنانة الله فى أرضه، من أرادها بسوء قصمه الله، فالله عز وجل قال «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللهُ آمِنِينَ». هذا قرآن خالد إلى يوم القيامة، بل لما بعد يوم القيامة، فالقرآن خالد والقرآن قال إن مصر آمنة، فالأمان خالد بمصر إن شاء الله، كذلك مساندة الحاكم، فالرسول قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويسخط لكم ثلاثاً، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم، ويسخط لكم قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»، ومعنى تناصحوا أى أقبل نصيحة الحاكم ويقبل الحاكم نصيحتى حتى تمضى الحياة آمنة مستقرة، وكما قال أحد كبار الأئمة: «لو كان لى دعوة مستجابة لدعوت بها للحاكم لأن بصلاحه تصلح الأمة. وأقول للعلماء إن عليهم توحيد صفوفهم وتوحيد كلمتهم، ولا تختلفوا فيما بينكم، وتعاونوا فيما اتفقتم فيه، وليعذر بعضكم بعضاً فيما اختلفتم فيه، فيجب أن نكون جميعاً على قلب رجل واحد لتوحيد الجهود للدفاع عن الإسلام لأن أهل الشغب الذين يتربصون بالدين أصبحوا من الكثرة بمكان بحيث يستوجب هذا علينا أن نضاعف الجهود فى الدفاع عن ديننا.
■ وكيف ترى محاولات الاغتيال التى حدثت لبعض العلماء فى مصر وخارجها؟
- لحوم العلماء مسمومة، فالذى يستحل قتل إنسان يستحل لنفسه أن يدخل فى نطاق الكفر والكافرين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من آمن رجلاً على دمه فقتله فأنا برىء من القاتل وإن كان المقتول كافراً»، والله قال: «ومَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً»، فالعدوان على العلماء هو اعتداء على الإسلام.
■ وماذا عن قناة الأزهر الرسمية؟
- إن شاء الله فى الطريق، وسيتم إطلاقها قريباً لتكون معبّرة عن الأزهر.
■ وكيف ترى دعوات إلغاء قانون ازدراء الأديان؟
- الأديان يجب أن تُحترم وتصان وأن تكون بعيدة عن العصبية والفتن الطائفية، والإسلام أمرنا بأن نؤمن بجميع الرسل، قال الله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»، فالأديان لها احترامها، والرسل لهم مكانتهم، فلا يصح أبداً أن يُزدرى دين من الأديان، ولا نبى من الأنبياء ولا رسول من الرسل، وأرفض إلغاء القانون لتهذيب الذين يفترون على الله الكذب، والذين يفترون على الرسل لا بد أن يحاسبوا، حسبما يقرر القانون الذى يحاكم الظالمين والكذابين والدجالين، فما أكثر الدجالين فى هذا الوقت، فنحن الآن فى مرحلة استحدثت فيها شبكة المعلومات والمواقع التى يقول فيها من شاء ما شاء ويفترى على الناس الكذب، وأنا أول من تعرّض لتلك الشائعات المغرضة.
■ كيف ترى اتهامات السلفية للفكر الأشعرى بأنه مارق؟
- لا يصح هذا الكلام وأرفضه.
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان
- أحمد الطيب
- أحمد عمر هاشم
- أسامة العبد
- أهل السنة
- إبراهيم الهدهد
- إبراهيم محلب
- إقرار مشروع
- اتهامات ا
- اختلاف الرأى
- ازدراء الأديان