رئيس حكومة "الوفاق الوطني" الليبي: الحرب ضد "داعش" تدخل مراحلها الأخيرة

رئيس حكومة "الوفاق الوطني" الليبي: الحرب ضد "داعش" تدخل مراحلها الأخيرة
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم
دعا رئيس حكومة "الوفاق الوطني" الليبي، المدعوم دوليا، فايز السراج، لمبادرة مصالحة وطنية لوضع حد للانقسامات في بلد يموج بالاضطرابات منذ سقوط الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي.
وقال السراج في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، إن الحرب في مدينة "سرت" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، تدخل مراحلها الأخيرة رغم استمرار تحدي التفجيرات والشراك المفخخة.
وأوضح في نيويورك حيث حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ليبيا خلال السنوات الماضية مرت بمرحلة صعبة وحرجة جدا وحدث بها كثير من التشظي وكثير من الانقسامات السياسية"، مضيفا: "حدث تفكك في النسيج المجتمعي نتيجة الصراعات الدموية".
وتابع المسؤول الليبي قائلا: "بالفعل نحتاج إلى مصالحة حقيقية بين الليبيين في الداخل والخارج وليبيا لليبيين جميعا ولا إقصاء لأي طرف أو فصيل سياسي أو توجه".
وأشار إلى أن المصالحة ستوفر استقرارا أمنيا كبيرا وبالتالي استقرارا اقتصاديا، وعن موعد تنفيذ مبادرته للمصالحة، قال رئيس حكومة "الوفاق": "أتمنى أن يبدأ تنفيذ المبادرة في أقرب وقت ممكن قبل نهاية العام"، مضيفا: "نتوقع خلال الأسابيع المقبلة الانتهاء من تشكيل حكومة جديدة."
وأوضح المسؤول الليبي: "حتى الآن لم نستلم أي خطاب من مجلس النواب بإعادة تقديم تشكيل وزاري جديد ومع هذا تعاملنا بإيجابية مع مخرجات جلسة مجلس النواب بالرغم من كل الجدل الذي دار حول الجلسة"، مضيفا: "قررنا تقديم تشكيل وزاري جديد لمجلس النواب والآن يتحمل المجلس مسؤوليته ويمارس دوره".
وتحدث السراج، بلهجة توافقية إزاء عمليات الاستحواذ على الموانئ النفطية، محذرا من أن حماية المنشآت الحيوية ستكون مهمة الحكومة المعترف بها دوليا، وقال: "نحن كمجلس رئاسي منفتحون على كل الأطراف السياسية وعلى المستوى الشخصي لا يوجد أي تحفظ في ذلك وأي شيء يساعد في حل الأزمة الليبية أو نفتح به مختنقات مسدودة ومستعدين للقاء أي أشخاص".
وأضاف "لم نكن نتمنى حدوث أي تصعيد في المنطقة لكن ما حدث قد حدث وحاولنا التعامل معه بكل حكمة وتروي وتريث"، موضحا: "لكن الرسالة وصلناها بوضوح وعدم المساس بالمنشآت النفطية وعدم إلحاق أي ضرر بها لأن من يحمي النفط يجب أن يكون تحت مظلة المجلس الرئاسي".
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم
- الأزمة الليبية
- الأطراف السياسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المجلس الرئاسي
- المنشآت الحيوية
- المنشآت النفطية
- تشكيل حكومة جديدة
- تنظيم