"الحكومة الفلسطينية": إسرائيل تطبق سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى

"الحكومة الفلسطينية": إسرائيل تطبق سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى
- الحكومة الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- سلطات الاحتلال
- صباح اليوم
- مصلحة السجون
- يوم الأحد
- أسرى
- أطفال
- الحكومة الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- سلطات الاحتلال
- صباح اليوم
- مصلحة السجون
- يوم الأحد
- أسرى
- أطفال
- الحكومة الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- سلطات الاحتلال
- صباح اليوم
- مصلحة السجون
- يوم الأحد
- أسرى
- أطفال
حملت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، إسرائيل ومصلحة السجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن وفاة ياسر ذياب حمدونة، المعتقل الفلسطيني في سجونها، متهمة إياهما بتطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسة القتل البطيء بحق الأسرى، ناعية الحكومة في بيان صحفي، حمدونة، الذي توفي صباح اليوم الأحد، عقب إصابته بسكتة دماغية، قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بعد نقله من سجن "ريمون"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن الحكومة تحمل إسرائيل، ومصلحة السجون، وجهازها الطبي المسؤولية الكاملة عن وفاة حمدونة، وعن حياة بقية المعتقلين، الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم، مطالبا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة المعتقلين، والتحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سرحهم، وفي مقدمتهم المرضى، والأطفال.
جدير بالذكر، أنه بوفاة حمدونة يرتفع عدد الضحايا من المعتقلين الفلسطينيين إلى 216، بعضهم توفي بعد الإفراج عنهم، بسبب الإهمال الطبي، وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية.