إبراهيم عوض: يجب التفريق بين "الهجرة غير النظامية" وجريمة "الإتجار بالبشر"

12:09 م | الأحد 25 سبتمبر 2016

قال الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ السياسات العامة، ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية، إن محاولات الهجرة غير الشرعية تحدث في دول أخرى حول العالم، حيث تتعلق بصعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي يرمي بالضحايا إلى الهلاك.

وتابع عوض في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، المذاع على قناة "أون تي في"، أن المسؤل الثاني عن حوادث الهجرة الغير شرعية، هم المتاجرون بالبشر، الذين يجب محاسبتهم والتصدي لهم، حيث ينقلون الناس في ظروف بشعة وخطيرة تعرض حياتهم للخطر، وفي النهاية يقعوا ضحايا لتجار البشر والنظم الاقتصادية المتدهورة، التي لا توفر حياة كريمة.

شدد مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية، على ضرورة التفرقة بين الهجرة الغير نظامية من جانب، وجريمة الاتجار بالبشر من الجانب الآخر، حيث أن الدول الأوروبية، والمجتمع الدولي، لايوجد لديه مصطلح الهجرة الغير شرعية، بل الهجرة الغير نظامية وفقًا توجد للاتفاقية الدولية لحماية جميع العمال المهاجرين، وأسرهم.