وليد المعلم: سوريا في طريقها لتحقيق نصر عسكري

وليد المعلم: سوريا في طريقها لتحقيق نصر عسكري
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي
أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس السبت، أن ثقة بلاده في تحقيق نصر عسكري أصبحت أكبر الآن؛ لأن الجيش يخطو خطوات كبيرة في حربه ضد الإرهاب بدعم من روسيا وإيران ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وقال "المعلم"، إن سوريا عازمة أكثر من أي وقت مضى على تخليص البلاد من "الإرهاب"، وتشير الحكومة السورية إلى كل من يقاتلون من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على أنهم "إرهابيون".
واتهم "المعلم"، المعارضة المسلحة المعتدلة، بارتكاب جرائم ومذابح ضد السوريين لا تقل وحشية عن تلك التي ترتكبها جماعة الدول الإسلامية المتطرفة والقاعدة.
واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الحكومة السورية بقتل المدنيين بلا تمييز، وإسقاط قنابل مليئة بغاز الكلور كسلاح كيماوي، وتعذيب خصومها وقتلهم.
وتحدث المسؤول السوري في الاجتماع الوزاري السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد جهود محمومة لم تتوج بالنجاح من قبل وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا لإحياء وقف لإطلاق النار بدأ سريانه في 12 سبتمبر، ولكنه انهار بعد أسبوع عقب هجمات من الجانبين.
وكانت الهدنة تهدف إلى تسليم معونات إنسانية ضرورية هناك وتمهيد الطريق لاستئناف المحادثات بين الحكومة والمعارضة.
وكانت سوريا تكثف من حملتها العسكرية، حتى بينما كانت تجري مفاوضات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع الأمم المتحدة حول إحياء وقف إطلاق النار.
واعتبارا من أمس، تعرضت أجزاء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة لموجة ضارية من الضربات الجوية، قال السكان إنها غير مسبوقة في الصراع المستمر منذ خمس سنوات ونصف السنة والذي أودى بحياة 300 ألف شخص، كما أجير نصف السكان على النزوح من ديارهم.
وقتلت الضربات الجوية العشرات وسوت مبان بالأرض وأرسلت فيضانا من المصابين إلى المستشفيات، حيث عولج كثير منهم على الأرض لأن المحفات كلها مشغولة.
ولم تصل المعونة أبدًا إلى حلب، وسيطرت القوات الحكومية عل منطقة على مشارف المدينة لتحكم حصارها على الشرق الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال "المعلم"، إن الحكومة السورية تظل ملتزمة بالمفاوضات السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، ولكنه أكد على أن أي حل يتعين أن يتبع مسارين متوازيين، هما: جهود مكثفة لمكافحة الإرهاب وحوار بين الأطراف السورية يسمح للسوريين بتقرير مصيرهم بدون تدخل أجنبي.
وقال "المعلم" إن الحل السياسي يجب أن يبدأ من خلال تأسيس حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، بجميع فصائلها، ومكلفة بإنشاء لجنة صياغة الدستور.
وبمجرد الموافقة على دستور جديد من خلال استفتاء، سيتبع ذلك إجراء انتخابات برلمانية تقود إلى تشكيل حكومة جديدة، وفقا لـ"المعلم".
هذا الاقتراح يتعارض مع خارطة الطريق لانتقال السلطة في سوريا التي اعتمدتها الدول الرئيسية في جنيف في يونيو 2012، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي "الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا" والتي كانت أساسًا لمحادثات جنيف اللاحقة.
وتبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالي، لها سلطات تنفيذية كاملة، وتنتهي بإجراء انتخابات، وتشترط تخلي الأسد عن السلطة في مرحلة لم يتم تحديدها.
وتابع "المعلم": "إيماننا بالنصر بات أكبر من أي وقت مضى بعد التقدّم الكبير الذي يُحرزه الجيش السوري على الإرهاب، وذلك بدعم من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري، ولا سيما الاتحاد الروسي وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية". وكان يشير بذلك إلى حزب الله اللبناني الشيعي.
بدأت انتفاضة سوريا في مارس عام 2011 باحتجاجات كانت في معظمها سلمية ضد حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود، لكنها تصاعدت لتتحول إلى حرب أهلية بعد حملة حكومة وحشية وظهور تمرد مسلح.
واتهم "المعلم" قطر والمملكة العربية السعودية بنشر "الإرهاب" في سوريا من خلال إرسال "مرتزقة مجهزين بأكثر الأسلحة تطورًا"، كما اتهم تركيا بفتح حدودها للسماح بدخول عشرات الآلاف من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم، وبتوفير الدعم العسكري واللوجستي لهم.
وأكد الوزير السوري، إدانة حكومته بأشد العبارات الممكنة هجوم الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري قرب مطار دير الزور يوم 17 سبتمبر، الذي قال إنه سمح لمقاتلي تنظيم الدولة إسلامية بالسيطرة على الموقع.
واستطرد: "إن الحكومة السورية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، لأن الحقائق تظهر أنه كان هجومًا متعمدًا، وليس خطأ حتى لو ادعت الولايات المتحدة خلاف ذلك".
كما اتهم تركيا "بشن عدوان سافر" لدخولها الأراضي السورية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، قائلًا: "إن هذا يجب أن يتوقف على الفور"
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي
- أنحاء العالم
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- اجتماع الأمم المتحدة
- ارتكاب جرائم
- استئناف المحادثات
- اطلاق النار
- الأطراف السورية
- أجزاء
- أراضي