تجديد الإقامة.. حجر عثرة أمام العراقيين فى مصر

تجديد الإقامة.. حجر عثرة أمام العراقيين فى مصر
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء
لم يختلف حال رعايا العراق المقيمين فى مصر عن غيرهم كثيراً، فبين لاجئ وضع اسمه داخل قائمة الانتظار لمنظمة اللاجئين ينتظر دوره فى قائمة المسافرين لأى دولة أخرى، وبين آخر منحته مصر إقامة مؤقتة، ربما للدراسة أو غيرها، فرغم اتفاقهم جميعاً على ما يواجهونه من صعوبات داخل مصر، لا سيما فيما يخص تجديد الإقامة أو إيجاد عمل، إلا أن معظمهم يفضل العيش فى مصر عن أى دولة عربية أخرى، مؤكدين أن صداقاتهم التى كونوها مع من حولهم من مصريين وعلاقتهم بهم ربما تكون هى السبب الرئيسى لرفضهم ترك البلد والرحيل إلى أى دولة أخرى، فى حين اعتبر البعض الآخر أن أزمة تجديد الإقامة هى الأهم، متمنين أن تكون هناك تسهيلات فى هذا الصدد لا سيما لمن قضوا عشرات السنين داخل المحافظات المصرية.
{long_qoute_1}
يقول عبدالله العراقى، الشاب العشرينى الذى جاء إلى مصر بصحبة والديه فى شهر ديسمبر من عام 2005، وأحد طلاب الفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى إحدى الجامعات الخاصة: «أجدد إقامتى كل سنة، بس السنة دى مقدم على إقامة 5 سنين مرة واحدة، خاصة إن تجديد الإقامة أصعب حاجة بتقابلنى هنا فى مصر، لازم طبعاً تروح مجمع التحرير وهناك يقولوا لك تعالى بعد 14 يوم شوف الإقامة تم الموافقة عليها ولا لأ، وبنسبة كبيرة بعد ما الـ14 يوم يخلصوا تروح تلاقيها اترفضت، فنضطر نعمل التماس وهكذا لحد ما نطلّع الإقامة فى الآخر بعد لفة كبيرة».
يضيف «عبدالله»: «فى العموم مصر بالنسبة لى كويسة جداً وأحسن من بلاد تانية كتير، وحتى موضوع صعوبة تجديد الإقامة ده ما يعتبرش أزمة كبيرة، يعنى أنا بقالى هنا حوالى 11 سنة وعمرى ما حسيت إن أنا فى بلد غريبة أو حسيت بغربة، بالعكس ثقافة مصر والمصريين قريبة جداً من ثقافة العراقيين، حتى العادات والتقاليد تقريباً واحدة»، واستطرد فى حديثه قائلاً: «أنا فى مصر هنا عملت صداقات كتير خاصة فى الجامعة، وبقوا حبايبى جداً وفيه منهم ناس قريبة منى أكتر من صحابى العراقيين نفسهم».
تابع «عبدالله»: «عيشتى فى مصر خلتنى أحس إن أنا بقيت عراقى الجنسية بس، وأوقات كتير جداً بحس إن أنا مصرى، خاصة إن المصريين ما فيش أجدع منهم، حتى آخر مرة زرت فيها العراق كان تقريباً فى 2011، يعنى من فترة كبيرة جداً»، متابعاً: «إحنا أسرة عبارة عن أب وأم و3 أبناء، اتنين إخواتى دلوقتى فى أمريكا، كانوا قدموا على هجرة وقبلوا، ودلوقتى أنا كمان بحاول أقدم على هجرة».
أما «بكر نصيف» الشاب الثلاثينى فقد اختلفت ظروف مجيئه إلى مصر عن «عبدالله» بعض الشىء، حيث جاء «نصيف» إلى مصر لاجئاً لا يحمل إقامة، وإنما «كارت لجوء» ينتظر به دوره للسفر خارج البلاد، يقول: «أنا جيت مصر من حوالى 10 سنين، وساعتها كنت مضطر أسيب بلدى بسبب المشاكل هناك، بس للأسف ما ليش إقامة هنا لأن أنا لا بدرس ولا عندى أطفال آخد عليهم إقامة، وبالتالى عايش هنا زى أغلب العراقيين اللى بيكونوا ماشيين بكارت اللجوء اللى بناخده من منظمة اللاجئين، وده بيبقى عبارة عن قائمة انتظار، بتستنى فيها دورك لحد ما يسفروك إلى أى دولة تانية».
وعن صعوبات المعيشة فى مصر بالنسبة له يقول «بكر»: «أكتر حاجة صعبة بتواجهنى هنا هى إنى ألاقى شغل، خاصة إن أنا مش معايا إقامة، لأن كارت اللجوء ده بيسمح لينا بالإقامة المؤقتة، ولكن ما بيسمحش لينا إننا نشتغل، وده طبعاً صعب جداً وبيخلينى أضطر أشتغل حاجات مش مضمونة، ومؤخراً فتحت سوبر ماركت مع بعض عراقيين ساكنين جنبى بس معاهم إقامة، لكن برضه بنقابل مشاكل فى التراخيص وفى إننا نستخرج أى ورقة خاصة بالسوبر ماركت»، مضيفاً: «حتى من قريب لسه دافع غرامة 500 جنيه عشان اللى كانوا شغالين فى السوبر ماركت عندى مش معاهم بطاقة صحية مع إنى ماكونتش أعرف، ولما سألت بعد كده عرفت إن هى بتطلع بـ50 جنيه بس».
يتابع: «رغم كل ده أنا على المستوى الشخصى بحب مصر جداً وحابب إنى أفضل عايش فيها، حتى أنا مقرر بينى وبين نفسى لو جالى سفر عن طريق منظمة اللاجئين مش هقبله وهفضل عايش هنا، ورغم إن أنا مش متزوج بس أنا هنا فى مصر بقى ليَّا أهل وأصحاب وجيران مرتبط بيهم ومرتبطين بيَّا بشكل كبير، حتى بقيت مشهور فى المنطقة اللى أنا ساكن فيها باسم بكر أبوعراق، وكل الناس بتعاملنى بحب واحترام، وكمان على المستوى الأمنى ما حدش بيرخم عليَّا لما بيعرف إن أنا عراقى فى أى كمين مثلاً، بالعكس لما بيتكلموا معايا ويعرفوا إن أنا عراقى بحس إن هما بيعاملونى باحترام أكتر».
يقول أحد العراقيين الموجودين فى مصر، فضل عدم ذكر اسمه: «أنا هنا فى مصر من 2006 وعايش مع أسرتى، أول ما جيت كان معايا إقامة للدراسة وكنت بجددها كل سنة، لكن بعد ما خلصت الجامعة اتفاجئت إن أنا ما ينفعش أعمل إقامة تانى، واضطريت أروح منظمة اللاجئين عشان أعمل كارت اللجوء»، متابعاً: «رغم كده أنا بعانى برضه لما باجى أجدد إقامة كارت اللجوء ده، وبقعد أكتر من شهرين ونص مثلاً عشان آخد عليه إقامة».
وتابع: «أجدادى كانوا بيحكولى على المصريين اللى كانوا موجودين فى العراق فى السبعينات، وإزاى كانوا بيتعاملوا معاملة أحسن من العراقيين أنفسهم، وكنت أفتكر إن رد الجميل هيكون أحسن من كده»، مضيفاً: «كل اللى أنا بتمناه إن يكون فيه تساهل أكتر من كده فى موضوع الإقامة، خاصة إن واحد زيى قضى نص عمره فى مصر، وتقريباً بقيت مصرى».
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الجامعات الخاصة
- السوبر ماركت
- العادات والتقاليد
- المحافظات المصرية
- ثقافة العراق
- حب مصر
- خارج البلاد
- دولة عربية
- أبناء