نزارباييف.. آخر رئيس في آسيا الوسطى منذ الحقبة السوفيتية

نزارباييف.. آخر رئيس في آسيا الوسطى منذ الحقبة السوفيتية
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة
عندما وضع زهورا حمراء على ضريح رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، بات رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، آخر رئيس في آسيا الوسطى باق في السلطة دون انقطاع منذ الحقبة السوفيتية.
وكان آخر رئيس للاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشيف، اختار نزارباييف رئيسا لجمهورية كازاخستان السوفيتية في العام 1989. وتمسك نزارباييف بالسلطة بعد استقلال البلاد في 1991، محتفظا بها منذ أكثر من ربع قرن.
وعلى رغم تمتع نزارباييف على ما يبدو بصحة جيدة في السادسة والسبعين من عمره، ألقت الوفاة المفاجئة لإسلام كريموف على أثر تعرضه لنزيف دماغي، على الجانب الآخر من الحدود، الضوء عما يمكن أن يحدث في كازاخستان عندما يغادر رئيسها المسرح السياسي.
ويقول لوكا أنسيشي من جامعة جلاسكو: "استخلص نزارباييف العبر الشخصية. هما في العمر نفسه تقريبا".
- مسألة الانتقال السياسي -
وخلال توليه السلطة منذ 27 عاما، لم يعمد نزارباييف الى توفير الظروف لانتقال ديمقراطي لدى وفاته، أو يفسح في المجال لبروز شخصية يمكن أن تخلفه. فصورته دائمة الحضور في النشرات الإخبارية المتلفزة، ويحمل رسميا لقب "أب الأمة".
وأدت سياسة جاره إسلام كريموف الذي قمع بعنف كل معارضة ضده، ولم يعمد إلى تهيئة من سيخلفه، إلى إرباك النخبة السياسية في البلاد، بعد وفاته في مطلع سبتمبر.
وفي نهاية المطاف، تسلم رئيس الوزراء السابق شوكت ميرزيوييف مقاليد الحكم، ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية المبكرة في ديسمبر.
ويرى خبراء أن كازاخستان قد لا تشهد مع ذلك انتقالا سياسيا طبيعيا، على غرار أوزبكستان لدى وفاة رئيسها، بسبب ثرواتها النفطية ومواردها الطبيعية.
وتقول كايت مالينسون من شركة جي.بي.دبليو الاستشارية في لندن: "الانتقال السياسي في كازاخستان سيكون مختلفا. فالاقتصاد الكازاخستاني أكثر تطورا". وتضيف: "ثمة الكثير من المصالح الخاصة التي يمكن أن يعرضها تغيير الرئيس للخطر".
ولأن نزارباييف لم يعمد إلى اختيار شخصية تخلفه، تتركز الأضواء على ابنته داريجا (53 عاما)، التي انتخبت قبل فترة وجيزة عضوا في مجلس الشيوخ، بعدما شغلت منصبا في الحكومة. ويقول خبراء إنها استقالت من منصب نائب رئيس الوزراء، حتى لا تشترك على الأرجح في إدارة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تجتازه البلاد، على خلفية تراجع أسعار النفط.
ويقول الخبير السياسي دانيار أشيمباييف: "الشكوك ما زالت قائمة بشأن كفاءات داريجا نزارباييف وخبرتها في ترؤس البلاد، ودفعت على الأرجح إلى مجلس الشيوخ لحمايتها من الانتقادات الموجهة إلى الحكومة في إطار الأزمة القائمة".
- بصمات دائمة -
فيما تسعى النخبة السياسية الكازاخستانية على ما يبدو، إلى الظهور في وضع متماسك في السباق إلى خلافة الرئيس، ما زال القسم الأكبر من الناس، يعبر عن تعلقه بالرئيس الوحيد الذي عرفوه منذ الاستقلال في 1991.
في قمة برج بايتيريك للمراقبة الذي يشرف على الأستانة، العاصمة المستقبلية للبلاد، يقف الزائرون في صف طويل للتعبير عن أمنية، فيما يلسمون بصمة يد الرئيس.
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة
- أسعار النفط
- إسلام كريموف
- الانتخابات الرئاسية
- النخبة السياسية
- النشرات الإخبارية
- تراجع أ
- رئيس الوزراء السابق
- آسيا الوسطى
- أزمة