5 مرشحين لخلافة "كريموف" في "أوزبكستان"

كتب: ا ف ب

5 مرشحين لخلافة "كريموف" في "أوزبكستان"

5 مرشحين لخلافة "كريموف" في "أوزبكستان"

تفتح وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف صفحة لا سابق لها في هذا البلد الواقع في وسط آسيا الذي لم يعرف رئيسا غيره خلال 25 عاما من الاستقلال ولم يعين رسميا خلفا له. فمن هم المرشحون لخلافته؟

يتفق الخبراء على نقطتين. اولهما إنه في غياب انتقال ديمقراطي، فانه من المتوقع أن يخرج خليفة "كريموف" من بين الوسط القريب المباشر للرئيس الراحل. والامر الثاني إنه لا يتوقع أن تحدث تغييرات تذكر في المستوى الدبلوماسي او في ملف حقوق الانسان.

ويعتبر الظرف الحالي غير موات لأي انفتاح في أوزبكستان البلد المسلم القلق من تنامي التطرف الاسلامي، وهناك الكثير من مواطني أوزبكستان بين مسلحي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

المرشح الأول هو رئيس بالوكالة، حيث ينص دستور أوزبكستان على أن يتولى رئيس مجلس الشيوخ نعمة الله يولداشيف رئاسة البلاد بالوكالة حتى تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة اشهر، لكن الخبراء يرون إنه من غير المرجح أن يكون لهذه الشخصية غير المعروفة دورا رئيسيا بعد الفترة الانتقالية.

المرشح الثاني هو رئيس الوزراء التكنوقراطي شوكت ميرزوييف "58 عاما"، وهة الأوفر حظا بعد تعيينه على رأس اللجنة المكلفة تنظيم جنازة "كريموف".

المرشح الثالث هو الخبير المالي، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية رستم عظيموف "58 عاما"، فكثيرا ما يصفه دبلوماسيون بأنه شخصية أكثر تأييدا للغرب مع قربه من جماعة "كريموف".

أما المرشح الرابع فهو كما يلقبونه "رجل الظل"، رستم إينياتوف الذي يرأس جهاز الأمن منذ اكثر من عشرين عاما، وهو صانع سياسة كريموف. 

والمرشح الخامس ربما ياتي من أسرة "كريموف"، حيث يتوقع أن تضطلع أرملة كريموف تاتيانا وابنته لولا كريموفا-تيلياييفا، بدور مؤثر.

وابنته التي تتولى منصب ممثلة أوزبكستان لدى اليونسكو في باريس، تميزت من خلال تأكيدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إصابة والدها بنزيف في الدماغ، في حين كانت وسائل الإعلام الرسمية تلزم الصمت بشان وضعه الصحي.

اما شقيقتها جلنار كريموفا "44 عاما" التي اعتبرت في فترة ما مرشحة لخلافة والدها وتعتز بصداقتها مع الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو والمغني البريطاني ستينج، فقد اجتازت خطا أحمر حين قارنت والدها بستالين ثم اتهمت اختها وامها بممارسة الشعوذة قبل أن تنتقد على تويتر رئيس جهاز الامن القوي. وهي تخضع حاليا للإقامة الجبرية بعد اتهامها بالفساد.

وهذه السيدة التي كانت سفيرة سابقة لبلادها لدى الأمم المتحدة، ملاحقة من القضاء في عدة بلدان أوروبية ومتهمة خصوصا باختلاس 300 مليون دولار من شركة "تيلياسونيرا" السويدية، وهي شركة اتصالات لديها الكثير من المشاريع في وسط آسيا.


مواضيع متعلقة