سيول تستبعد تقديم مساعدات لـ"كوريا الشمالية" لمواجهة الفيضانات

01:22 م | الجمعة 23 سبتمبر 2016

استبعدت كوريا الجنوبية اليوم، تقديم أي مساعدة لبيونج يانج، لمساعدتها على مواجهة الفيضانات التي تسببت بوفاة 138 شخصا، مؤكدة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سينسبها لنفسه.

وأطلق الصليب الأحمر، الأربعاء الماضي، نداء إلى جمع أموال بقيمة 15.5 مليون دولار لمساعدة الكوريين الشماليين.

وقال الناطق باسم وزارة التوحيد المكلفة شؤون الكوريتين جيونج جون-هي، إنه إذا قدمت سيول مساعدة، فإن كيم جون أون سينسبها لنفسه.

وأضاف جون-هي: "في هذه الظروف، لا يسعني إلا أخذ الانطباع بأن كل مساعدة خارجية ستكون بدون معنى".

وتأكد وفاة 138 شخصا، فيما ما يزال نحو 400 في عداد المفقودين من جراء الفيضانات الكبرى، التي نجمت في نهاية أغسطس عن الأمطار الموسمية في شمال شرق البلاد، بحسب حصيلة للأمم المتحدة نشرتها الأسبوع الماضي.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 140 ألف شخص بحاجة للمساعدة. وقدر الصليب الأحمر أن نحو 70 ألف شخص ما يزالون بدون مأوى.

وذكرت "يونيسيف"، الثلاثاء، إن الأمراض وسوء التغذية يتزايدان. وأفادت المؤسسات الصحية من جانبا، بأنها تستقبل أطفالا بمعدل ضعفين، أكثر مما كانت تفعل في السابق.

واعتبرت الصحافة الكورية الشمالية الرسمية الأسبوع الماضي، أنها "أسوأ كارثة" تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وتابع الوزير الكوري الجنوبي، أن الشمال قال إنه يشهد أسوأ كارثة، لكن كيم جونج أونج، ظهر مبتسما في موقع تجربة محرك الصاروخ.

وأعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أنها أجرت تجربة ناجحة على محرك قوي لصاروخ، ما قد يشكل تقدما إضافيا في جهودها لامتلاك صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وكانت كوريا الجنوبية تقدم بانتظام مساعدات غذائية لكوريا الشمالية بكميات كبرى، قبل وصول حكومتها المحافظة إلى السلطة في 2008.

وبسبب عدم وجود بني تحتية مناسبة، تتعرض كوريا الشمالية لخسائر كبرى بسبب الكوارث الطبيعية لا سيما الفيضانات.