لافروف عن اجتماع "مجموعة دعم سوريا": لم يسفر عن أي نتائج

كتب: الوطن

لافروف عن اجتماع "مجموعة دعم سوريا": لم يسفر عن أي نتائج

لافروف عن اجتماع "مجموعة دعم سوريا": لم يسفر عن أي نتائج

اختتم في نيويورك الأمريكية، أمس، اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية، عقد في محاولة لإحياء التسوية السياسة الرامية لوقف الحرب.

وجرى الاجتماع، الذي احتضنه فندق "لوتي نيويورك بالاس"، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة وبرئاسة الولايات المتحدة وروسيا.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب الاجتماع، أن الاجتماع لم يأت بنتائج ملموسة، مضيفا أن المجموعة ستواصل المشاورات لتسوية الأزمة السورية.

ودعا الوزير الروسي، المعارضة السورية، إلى اتخاذ خطوات لتسوية النزاع، مشيرا إلى ضرورة عدم السماح لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي باستغلال الوضع في البلاد.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي، إلى إعادة المصداقية للعملية السياسية في سوريا، مضيفا أن التسوية السورية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر العملية السياسية وحدها، وأن على جميع الأطراف السورية تنفيذ التزاماتها.

فيما أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن المشاركين في الاجتماع لم يتوصلوا إلى نتائج ملموسة، مضيفا أن الساعات والأيام المقبلة، ستكون حاسمة بالنسبة إلى الهدنة في سوريا، "والبديل هو العودة إلى الحرب".

والتقت المجموعة من أجل الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار، وتسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.

وكان أعضاء المجموعة اجتمعوا الثلاثاء الماضي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد انهيار الهدنة في سوريا، لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة، وقال مشاركون فيه إن الجو كان متوترا.

وشهد الاجتماع تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف. وطلب كيري من روسيا أن تأمر الجيش السوري بوقف عمليات القصف الجوي، من أجل إعادة المصداقية إلى جهود السلام في نظر المعارضة السورية.

أما لافروف، فحث مجلس الأمن الدولي على النظر في إضافة مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة إلى لائحة المنظمات الإرهابية.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إنقاذ الهدنة، قال كيري إنه سيجتمع مع لافروف، من أجل التخفيف من حدة الخلافات، مشيرا إلى أن الأمر سيكون بالغ الصعوبة".

وتشكلت "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في خريف 2015 بفيينا، وتضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالأزمة السورية، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا، تبدأ بوقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها ودفع العملية السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة.


مواضيع متعلقة