"سوء التنظيم" يضرب مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ32

05:20 م | الخميس 22 سبتمبر 2016

سيطرت حالة من سوء التنظيم على الدورة الـ32 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، التي تحمل اسم الفنانة الكبيرة يسرا، تحت شعار "السينما والمقاومة".

وظهرت ملامح سوء التنظيم منذ ليلة الافتتاح، وتحديدا عند وصول الوفد الصحفي والإعلامي وضيوف المهرجان إلى فندق الإقامة، حيث فوجئ عدد منهم بعدم حجز غرف لهم من قبل إدارة المهرجان، ما أثار استيائهم الشديد، ودفعهم للتلويح بعدم حضور فعاليات الدورة الحالية والعودة إلى القاهرة.

وتدخل الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان وقدري الحجار، مدير المهرجان لمحاولة حل الأزمة، واقترحا نقل الصحفيين مثار الأزمة إلى جناح ملحق بالفندق، وهو ما قوبل بالرفض التام من الصحفيين، لعلمهم بأن هذا المكان معدوم الخدمات، وبعيد في المسافة عن مكان إقامة الفعاليات على صعيد الندوات وأماكن عرض الأفلام.

وبعد مرور 3 ساعات ونصف الساعة، اضطرت إدارة المهرجان لحجز عدد من الغرف للصحفيين داخل فندق الإقامة لتنتهي هذه المشكلة، لتنفجر بعد انطلاق حفل الافتتاح مشكلة أخرى، تمثلت في عدم وجود وسائل نقل تنقل الضيوف من مكتبة الإسكندرية لفندق الإقامة، حيث اضطرت الفنانة حنان مطاوع وزوجها المخرج أمير اليماني لاستقلال سيارة أجرة للعودة بهما.

وفي السياق ذاته، أعرب الوفد الصحفي والإعلامي عن استيائه الشديد من عدم توزيع منشور يفيد بمواعيد إقامة الندوات وعرض الأفلام وأماكنها، لدرجة أن أغلبهم علم بموعد ندوة "القدس في السينما العربية"، التي حضرها الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة قبل انطلاقها بـ10 دقائق فقط.