ندوات «التجريبى» تواجه الإرهاب و«تكفير الفكر» بالمسرح

ندوات «التجريبى» تواجه الإرهاب و«تكفير الفكر» بالمسرح
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى
اختارت إدارة المهرجان الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر، مقاومة الإرهاب محوراً للندوات الرئيسية للدورة الـ23 من المهرجان، وتعقد الندوة الرئيسية تحت عنوان «فكر التكفير.. وتكفير الفكر»، التى يشارك بها عدد من النقاد والباحثين المسرحيين من مختلف الدول المشاركة فى الدورة التى تقام فى الفترة من 20 وحتى 30 سبتمبر الحالى.
{long_qoute_1}
وأكد الكاتب محمد أبوالعلا السلامونى، أهمية طرح هذا الموضوع فى مهرجان دولى، يضم عدداً من فرق الدول المختلفة، لافتاً إلى أن القضية فى حد ذاتها دولية، ولم تعد تقتصر على المنطقة العربية فقط، بل امتدت إلى أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا.
وقال «السلامونى» لـ«الوطن»: «ظاهرة الإرهاب أصبحت منتشرة، ونتناولها هنا من الناحية الفكرية، تحت اسم «فكر التكفير وتكفير الفكر»، وهناك أفكار تكفر المجتمع، وتصفه بأنه مجتمع جاهلى، ونحن نتناول تفكير هذا التكفير ونفنده، ليظهر بأنه محاولة للسيطرة على نظم الحكم فى العالم، بناء على أن أصحابه يملكون الحقيقة المطلقة، من خلال استخدامهم للدين كوسيلة من وسائل فرض سلطتهم على المجتمعات الإنسانية، وليس لهدف دينى، فهم يسعون للسيطرة السياسية، ويقف وراء هذا الفكر أصحاب المصلحة الأولى، المخابرات المركزية الأمريكية، التى تدعم هذا الفكر التكفيرى، الذى يسعى لإثبات أن المجتمع فى حاجة إلى أن تحكمه هذا الجماعات، لأنها من أدوات أجهزة المخابرات، ودورها تنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة فى المنطقة، لتمزيق المنطقة إلى دويلات وإمارات، تسيطر أمريكا عليها للهيمنة على الموارد والبترول، وتحقيق أمن ومصالح إسرائيل».
وأضاف: «المسرح والفنون والآداب بشكل عام تعتبر هى القوة الناعمة التى تواجه هذا الفكر، لأننا لا نستخدم أسلحة وقنابل أو مدافع، وإنما الثقافة تقوم بدورها فى توضيح أسس هذا الفكر، ومن ضمنها المسرح باعتباره قوة ثقافية ضاربة، ونستخدمه لنقل صورة صحيحة لهذه الأهداف، لأن ضرب الفكر الإرهابى هو الأساس، قبل ضرب عناصره أمنياً، لأن الفكر ينمو وبالتالى مواجهته أهم، لأنه ضد التقدم والحضارة والإنسانية والقيم والدين، وهذا دور الفنون وفى مقدمتها المسرح، فهو هنا له دور مهم فى مقاومة هذا الفكر الإرهابى، الذى يحاول تدمير المجتمعات العربية لصالح أمريكا». وفيما يتعلق بمشاركة عروض أمريكية بالمهرجان، قال: «لا نتعامل فى المهرجان مع حكومات، بل مع الفنون فقط، وبالتالى فالفنون الموجودة فى أمريكا إنسانية، وهناك فرق كبير بين حكومات لها مصالح سياسية واقتصادية، وبين الفنون التى لا تعرف هذه الحسابات، والكاتب المسرحى الأمريكى أرثر ميلر، كان يحارب الفكر التكفيرى فى عصره، وقدم مسرحية «ساحرات سالم»، وكانت تقاوم الفكر التكفيرى داخل أمريكا، إذن المثقفون فى أنحاء العالم ضد هذا الفكر، بغض النظر عن توجهات الحكومات، كما أن «بريخت» الألمانى كان يقاوم «هتلر» وقت حكمه، وقدم مسرحيات ضده».
وتابع: «الفن له دور فى مقاومة هؤلاء المتطرفين، فأمريكا تدعم «داعش»، ولكن مثقفيها ضد هذا التنظيم، وفى المهرجان ندعو للتفاعل مع الأفكار والفنون المختلفة، وبالتالى يحدث شىء من تبادل الأفكار والجدل والحوار وهذا مهم جداً، فالمسرح عندما يضم دول العالم والتيارات الفنية المعاصرة والتجريبية، يحدث حوار بين هذه الثقافات، ونقوم بدور مهم لتحقيق التقارب بيننا وليس الصراع، ويكفينا أن مسارح العالم تتجمع هنا فى مصر، وتقام موائد مستديرة ومؤتمرات فى مواجهة الخطر الذى يهدد الإنسانية، وهو الإرهاب، وعلينا أن نستفيد من التجارب والتقنيات الحديثة، والأفكار الجديدة التى تطرح فى الندوات والورش الفنية».
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى
- أسلحة وقنابل
- أنحاء العالم
- إدارة المهرجان
- التقنيات الحديثة
- الدول المشاركة
- الفكر الإرهابى
- الفكر التكفيرى
- الفوضى الخلاقة
- القوة الناعمة
- الكاتب المسرحى