"إعلام زفتى" ينظم "التخلص الآمن من المخلفات الطبية" لتوعية المواطنين

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

"إعلام زفتى" ينظم "التخلص الآمن من المخلفات الطبية" لتوعية المواطنين

"إعلام زفتى" ينظم "التخلص الآمن من المخلفات الطبية" لتوعية المواطنين

نظم مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بالغربية، اليوم، ندوة تحت عنوان "التخلص الآمن من المخلفات الطبية"، والتي استهدفت التوعية بطرق التخلص من المخلفات الطبية، ومخاطر تلك المخلفات على البيئة والإنسان، في إطار خطة المركز للتواصل مع المواطنين اجتماعيا وتوعيتهم.

وتناول الدكتور صفوت كامل وكيل مستشفى حميات زفتى تعريف المخلفات الطبية الخطرة، هي الأدوات التي تخرج من التعامل الطبىي، وتكون ملوثة وتشمل مخلفات حادة وغير حادة ومواد كيميائية، لافتا إلى أن المخلفات الطبية تضر بالبيئة، وتحمل الأمراض، والتي تنتقل من إنسان إلى آخر.

وأوضح كامل، أن هناك أنواع من المخلفات الطبية الخطرة، وهي مخلفات عادية شبه منزلية، ومخلفات المستشفيات، ومراكز الرعاية، وأن من خطوات التعامل مع النفايات الخطرة تجميعها وفصلها ونقلها بطريقة محكمة وتخزينها مؤقتا، والخروج من مكان المنشأة في سيارات مجهزة، وأيضا التخلص النهائي من المخلفات الطبية هي الحرق والحفر والردم والفرم.

وتحدث المهندس محمد جعفر مسؤول الإعلام بجهاز شؤون البيئة في طنطا عن ما يسمى السجل البيئي، وهو يكتب به الأضرار المترتبة على المخلفات الطبية، وهذا السجل البيئي يُعطى مجانا للشركة أو المنشأة.

وأوضح أن غرامة المخالفات، من جهاز شؤون البيئة على المنازل 5 آلاف حد أدنى، و10 آلاف حد أقصى وسنة سجن، لافتا إلى أن أي فرن أو أي ورشة داخل الكتلة السكنية مخالفة بالنسبة للمادة 40، وأن السولار له نسب معينة وأي مدخنة لها نسب بأن تكون أعلى من المبنى بمتر، وبدائرة قطرها 25 سنتيمترا.

أدار الندوة طلعت الحفني، وهبه يماني من مركز النيل تحت إشراف محمد صلاح رضوان مدير المركز.

 


مواضيع متعلقة