تصنيع «أسطوانات الكلور» لتنقية مياه الشرب أفضل من الألمانية والصينية

تصنيع «أسطوانات الكلور» لتنقية مياه الشرب أفضل من الألمانية والصينية
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء
أحد الأدوار الحيوية للمصنع فى خدمة الحياة المدنية، هى ورشة تصنيع أسطوانات الكلور، التى ينتجها المصنع بكميات كبيرة، ويتعاقد عليها مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى، التابعة لوزارة الإسكان.
ينتج المصنع أسطوانات كلور سعة 1 طن تحت مُسمى «صقر 1»، والتى صممت بحيث لا تتأثر بالأجواء الحارة أو الباردة، ولتقاوم الصدمات التى قد تنتج عن سوء النقل والتداول، وذلك عبر تصنيعها بأحدث تكنولوجيا عالمية فى مجالها، وبأعلى درجات الجودة الممكنة، ويستخدم مسئولو «صقر» أجود سبائك الصلب ذات مواصفات ميكانيكية خاصة فى تصنيع تلك الأسطوانات بعد معالجتها حرارياً لإزالة أى إجهادات داخلية بها بما يحقق أعلى درجات الأمان، ونجح المصنع فى اعتماد تلك الأسطوانات من قبَل هيئة «اللوريدز» العالمية، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، إضافة للهيئة القومية لمياه الشرب، والشركات العاملة على تعبئة غاز الكلور.
{long_qoute_1}
وتتميز الأسطوانة بوجود صمام قوى لها، لا ينصهر تحت درجات الحرارة حتى 85 إلى 98 درجة مئوية، والذى يستخدم للتحكم فى مرور غاز الكلور من الأسطوانة، إضافة لإحكام غلق الأسطوانة أثناء النقل والتداول نظراً لخطورته.
يقول المهندس محمود صديق، مدير مشروع أسطوانات الكلور بـ«صقر»، إن هناك تقريراً دورياً يكتب بعد مناقشة معدلات الإنتاج مع العاملين بالورشة، وذلك لضبط معدلات الإنتاج، والتى تستهدف 100 أسطوانة شهرياً، ويضيف «صديق»، لـ«الوطن»، أن تلك الأسطوانات تستخدم فى تنقية مياه الشرب من خلال كميات الكلور الموجودة بالأسطوانة، والتى يتم تعبئتها فى «أبورواش»، وتستخدمها كافة مرافق المياه على مستوى مصر، على حد قوله، وتابع: «أسطواناتنا أكثر سمكاً من مثيلاتها الصينية والألمانية، وبالتالى فإن قوة تحملها أعلى، ويمكن إعادة استخدامها، وصيانتها».
وأوضح: «وبعد تصنيع الأسطوانة من الحديد ولحمها يتم معالجتها داخلياً وخارجياً بحامض وقلوى حتى تكون مقاومة لمادة الكلور، ويتم لحمها باللحام ومراجعة كافة الأسطوانات بعد الانتهاء من كل مرحلة حتى التأكد تماماً من جودتها وفعاليتها؛ فنسبة الخطأ لدينا صفر والحمد لله، وتصنيع هذه الأسطوانة بشكلها المخروطى بفتحة طولية يتم لحامها داخلياً وخارجياً، وبالتالى هى خلاصة نتاج تجارب مهندسى معمل البحوث والتطوير من أجل اختبار الصلابة والثخانة والتى تتميز عن غيرها من المصانع المنتجة لتلك الأسطوانات وهو ما يجعلنا نحصل على الرخصة بتصنيعها كمنتج خاص بنا نحن غير مقلدين للشركات الأخرى، ونقوم بالتصدير للعديد من الدول العربية والأفريقية».
ويقول سمير منسى، أحد العمال: «بعد لحام الأجزاء داخلياً وخارجياً نقوم فى كل خطوة بتصوريها بأشعة x للتأكد من صلاحية الأسطوانة لأن الكيلو فولت لها عالٍ وخطورتها كبيرة وقد تؤدى التسريب فيها إلى اختناق وموت ما يقرب من 200 شخص على الأقل، وفى حالة تبين وجود عيوب أو أخطاء خلال عملية الفحص يتم إعادة تصنيعها من أجل التأكد من سلامة منتجاتنا، فهذه المنتجات صناعة أمن قومى ولا بد من الحفاظ عليها.
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء
- أسطوانات الكلور
- أمن قومى
- إعادة استخدام
- الحمد لله
- الدول العربية
- الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى
- أبو
- أجزاء
- أجواء