تأييد واسع لوثيقة الانتقال السياسي للمعارضة السورية

كتب: سماح حسن

تأييد واسع لوثيقة الانتقال السياسي للمعارضة السورية

تأييد واسع لوثيقة الانتقال السياسي للمعارضة السورية

أكد السفير عبدالله المعلمي سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، إيمان المملكة باستحالة أن يكون الأسد طرفًا أو شريكا في مستقبل سوريا.

وأيد محمد بن جاسم الثاني وزير خارجية قطر، مساندة بلادة للوثيقة مشيدًا بالإيجابية التي تنظر بها المعارضة للمستقبل، مؤكدا ضرورة رحيل الأسد ليس فقط انطلاقا أن لا دور له وإنما باعتبار رحيله هو الوضع الصحيح لأن الوضع الحالي غير قابل للاستدامة.

وشدد مندوب وزير الخارجية التركي، على أهمية أن يدرك النظام السوري أنه لا طريق أمامه إلا المفاوضات وشدد على ضرورة رفع الحصار ووضع إطار وقف إطلاق النار قابلا للتنفيض، مؤكدًا دعم تركيا للمعارضة السورية بشكل كامل.

وأعرب توباز إليوود وزير الشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ببريطانيا، عن دعم بلادة للوثيقة، مشددا على أهمية محاسبة النظام السوري، فيما حمل إدرياس مايكليس مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الألمانية النظام السوري مسؤولية تدمير المؤسسات الحكومية.وشدد فرانك جيليت سفير فرنسا إلى سوريا، إن رحيل الأسد هو الحل للقضاء على الإرهاب وطالب المجتمع الدولي بتوحيد الجهد لتطبيق خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة السورية.

وعلى نفس المسار شدد مايكل راتني المبعوث الأميركي إلى سوريا على أهمية الوثيقة باعتبارها تقدم خطة محددة لمستقبل سوريا وتهدف إلى إنهاء معاناة السوريين، وشدد على أن الأسد ليس شريكا مسؤولا وليس لدية رؤية لمستقبل سوريا، موضحا أن بلادة تسعى إلى أنهار العنف ورفع الحصار وخلق المناخ لإطلاق العملية السياسية.

قدم رياض حجاب منسق الهيئة العليا للتفاوض وثيقة تمثل رؤية المعارضة السورية للإطار التنفيذي للحل السياسي في سوريا، وتشمل ثلاث مراحل هي المرحلة التفاوضية والمرحلة الانتقالية وتشكيل نظام سياسي جديد لمستقبل سوريا.

كما قدم حجاب خلال اجتماع موسع استضافته المملكة العربية السعودية مساء أمس الإثنين، شرحا للمرحل التي تشملها الوثيقة قائلا: "تنقسم عملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى بعملية تفاوضية تبدأ برحيل الأسد، وتمتد لستة أشهر وتبدأ على أساس بيان جنيف 2118، وقرار مجلس الأمن 2254 والذي يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة ورفع الحصار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المعتقلين وتأمين إطلاق عملية تحول سياسي تهدف إلى صيانة وحدة البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولية.