مصور شاب يكشف بعدسته إهمال الأماكن التاريخية: صوّر يا «حليم»

11:33 م | الاثنين 19 سبتمبر 2016

اهتمامه بالمواقع الأثرية والتاريخية، وتوثيق جمالها المعمارى بالكاميرا الخاصة به، دفعه إلى التصدى للإهمال الذى تعانيه، ربما يسهم فى زيادة التوعية بأهميتها وقيمتها التاريخية، حليم شعراوى، مصور شاب، وثّق بعدسته الإهمال الذى يعانيه «مسجد قايتباى»، ذلك المسجد التاريخى الذى يقع فى منشأة ناصر، ونشر صوره على موقع «فيس بوك». «كنت عايز أعرّف الناس، تاريخ المسجد وشكل بنائه الأثرى، خصوصاً أنه يرجع إلى عام 1474 ميلادياً، ومش متوافر عنه معلومات كثيرة، ولكن بعد الاقتراب من موقع المسجد اكتشفت أنه بيعانى من إهمال كبير، فقررت أعرض الإهمال ده قدام الناس للتوعية بأهمية ذلك الأثر»، كلمات «حليم»، 23 عاماً، الذى اختار العمل فى مجال التصوير الحر، حتى لو كان دون مقابل: «باحب التصوير الصحفى، ونشرت قصص مصورة فى صحف أجنبية، مثل «التايم» الأمريكية، و«الإندبندنت» البريطانية، و«msn نيوز» الأمريكية، ثم عرفت أن التصوير الصحفى هدفه أكبر وهو الوصول إلى كل الناس وتعريفهم بقضايا بلادهم، فقررت من خلال صفحتى نشر القصص المختلفة». يُركز «حليم» أكثر على قضايا الإهمال والجانب الإنسانى فى الأحداث المختلفة التى تقع فى المجتمع، لأنها تشد عين المشاهد: «مثلاً أحداث الاشتباكات التى وقعت فى رملة بولاق، قرّرت الذهاب بنفسى وتصوير حالة السكان ونتائج تلك الاشتباكات من أجل تعريف الناس بجميع جوانب القضايا وبحال الناس ومدى الفقر الذى يعيشون فيه.