«أمير» مستنكراً: مابقاش فيه ذوق فى اللبس.. ترزى بِدَل.. هى فين البِدَل؟

«أمير» مستنكراً: مابقاش فيه ذوق فى اللبس.. ترزى بِدَل.. هى فين البِدَل؟
- تى شيرتات
- قطن طويل التيلة
- كبار السن
- منطقة ناهيا
- وق ف
- أجر
- أسوأ
- أفراح
- تى شيرتات
- قطن طويل التيلة
- كبار السن
- منطقة ناهيا
- وق ف
- أجر
- أسوأ
- أفراح
- تى شيرتات
- قطن طويل التيلة
- كبار السن
- منطقة ناهيا
- وق ف
- أجر
- أسوأ
- أفراح
دكان لا تتعدى مساحته بضعة أمتار فى منطقة ناهيا بالجيزة، أهم ما يميزه هو ماكينة تفصيل الملابس، يجلس أمير محمود، الجلسة نفسها التى كان يجلسها والده قديماً، أمور كثيرة شهد «أمير» على تغييرها، كل تغيير حسب قوله كان إلى الأسوأ: «هو فين الباشوات بتوع البِدَل، دلوقتى كله بناطيل، حتى الأفراح تلاقيهم لابسين بناطيل جينز وتى شيرتات، مابقاش فيه ذوق فى اللبس».
قديماً كان الرجال يحرصون على تفصيل البِدَل، أما الآن فالأمر اختلف كثيراً: «مفيش تفصيل خلاص، ولا حتى كبار السن بيفصّلوا، وإن جابه، بيشتروا صينى جاهز علشان رخيص».
«بدل الزفاف» التى كان العرسان يفصلونها من أفخر الأقمشة لم يعد هناك أى اهتمام بها: «فيه عرسان بيشحتوا البدلة، أو بيأجروها».
كل ما يحزنه، عدم وجود خامة جيدة ينافس بها البدل المستوردة: «أصل القطن بتاعنا بيروح بره وييجى الوحش بتاعه، بنعمل كده علشان إحنا مكسلين نشغل نفسنا، عندنا قطن ومصانع لكن مانشتغلش، نصدر رخيص ونجيب غالى بجودة أقل». التجار هم سبب الغلاء، حسب «أمير»، فالخامة زاد سعرها 100%: «غالية جداً، علشان بنستورد بناطيل من قطن طويل التيلة، مع إن إحنا المصدرين للقطن».