«السيسى» يستعرض فى الأمم المتحدة أزمة اللاجئين والقضايا الإقليمية والدولية

«السيسى» يستعرض فى الأمم المتحدة أزمة اللاجئين والقضايا الإقليمية والدولية
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عصر أمس، إلى نيويورك فى زيارة تستغرق 4 أيام، يشارك خلالها فى اجتماعات الدورة الـ٧١ للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويرأس اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقى واجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغيُّر المناخ.
وأجرى الرئيس السيسى، فور وصوله إلى نيويورك، عدداً من اللقاءات الإعلامية، منها لقاء تليفزيونى مع «شارلى روز» لقناة «بى بى إس» الأمريكية، وصحيفة «واشنطن بوست»، لإبراز الجهود التى تبذلها مصر لوقف سقوط دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى فى براثن الفوضى والتقسيم، فضلاً عن إبراز الجهود التى تبذلها مصر لجذب الاستثمارات فى مختلف المشروعات التى تجرى على أرض مصر. {left_qoute_1}
ويلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، كلمة مصر أمام الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، الذى سيتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة.
ويلقى الرئيس السيسى غداً كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يستعرض خلالها أهم القضايا الداخلية والإقليمية والدولية التى تهم مصر والمنطقة.
ويشارك الرئيس السيسى، الأربعاء، فى قمة مجلس الأمن الدولى حول التطورات فى الشرق الأوسط التى ستولى اهتماماً خاصاً بكل من سوريا وليبيا، برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا وحضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى.
كما يترأس الرئيس السيسى فى اليوم نفسه قمة مجلس السلم والأمن الأفريقى التى تعقد بمقر بعثة المفوضية الأفريقية على هامش أعمال الجمعية العامة لمناقشة تطورات الأوضاع فى جنوب السودان، فضلاً عن ترؤسه أيضاً لاجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغيير المناخ لمناقشة نتائج أطراف مؤتمر باريس حول تغير المناخ، فضلاً عن التحضير للدورة القادمة للمؤتمر التى ستعقد فى مراكش فى نوفمبر 2016.
ويجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى لقاءات مهمة على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينها لقاءات مع الرئيس الفرنسى ورئيسة وزراء بريطانيا والعاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى، وكذلك مع أعضاء من مجلسَى الشيوخ والنواب الأمريكيين، وشخصيات مؤثرة فى الحزبين الديمقراطى والجمهورى، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب.
ويلتقى الرئيس السيسى فى نيويورك أيضاً مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الأمريكية، ومن بينها شركة «جنرال إلكتريك»، وكذلك مع مجلس رجال الأعمال المصرى - الأمريكى وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، لبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر خلال الفترة المقبلة.
كما اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بتناول التصريحات التى صدرت من قِبل أحد أعضاء الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون حول اللقاء المرتقب الذى سيجمعها بالرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها 71، والمنعقدة فى مدينة نيويورك.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، تحت عنوان «لقاء هيلارى كلينتون بالرئيسَين المصرى والأوكرانى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة»، وهو التقرير الذى أعدته Abby Philip مراسلة الصحيفة للشئون السياسية، إن هيلارى كلينتون تعتزم إجراء لقاءات مع كل من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأوكرانى، على هامش مشاركة قادة العالم فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك وفقاً لما صرّح به أحد مساعدى حملة هيلارى كلينتون، الذى طلب عدم ذكر اسمه، وفقاً لما جاء فى التقرير.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تقوم الحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون بتوظيف لقاءاتها للتأكيد على معرفتها بقادة العالم فى ضوء السنوات التى قضتها كوزيرة للخارجية الأمريكية، وأضاف التقرير أن مسئول الحملة أوضح أنه سيتم تحديد مواعيد اللقاءات لاحقاً، وذلك قبل المناظرة الأولى المتوقع إجراؤها بين «كلينتون» و«ترامب» فى السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجارى، وفقاً لما جاء فى التقرير.
من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، تحت عنوان «لقاء كلينتون بالرئيسين المصرى والأوكرانى الأسبوع القادم»، وهو التقرير الذى أعدته Laura Meckler مراسلة الصحيفة إن أحد أعضاء الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون صرّح بأنه من المتوقع أن تلتقى «كلينتون» بكل من الرئيسَين المصرى والأوكرانى وذلك على هامش مشاركة قادة ورؤساء الدول فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد وصفت الصحيفة تلك اللقاءات بأنها بمثابة «عودة هيلارى كلينتون لساحة نشاطها القديم»، وفقاً لتوصيف الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن مسئولى الحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون وصفوا اللقاء المرتقب بأنه «اجتماع ثنائى»، وهو التوصيف الذى ينطبق على لقاء ممثلى دول بعضهما البعض، وفقاً لما جاء فى التقرير.
من جانبها، وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، تحت عنوان «هيلارى كلينتون تعلن عن لقاءاتها مع كل من الرئيسَين المصرى والأوكرانى»، تلك اللقاءات بأنها تحمل بين ثناياها فرصاً سياسية قليلة، وإن كان تنظيم تلك اللقاءات من شأنه أن يبعث برسالة مفادها أن الوعكة التى ألمّت بها لم تعِقها عن مواصلة نشاطها، وفقاً لما جاء فى التقرير. كما أعلن قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والرئيس عبدالفتاح السيسى سيعقدان، الثلاثاء، جلسة مباحثات، ومن المتوقع أن تتناول العلاقات الثنائية، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها عملية السلام فى الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
فيما غادر أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، صباح أمس «الأحد»، متوجهاً إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن مشاركة الأمين العام أحمد أبوالغيط هى الأولى له منذ توليه منصب الأمين العام فى أول يوليو الماضى، وتأتى فى إطار السعى لتكثيف الاتصالات خلال المرحلة الحالية مع الأطراف الدولية ذات الثقل، حول القضايا والموضوعات ذات الأولوية لجامعة الدول العربية، خاصة ما يرتبط منها بالقضية الفلسطينية والأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى ملفات التنمية والهجرة واللاجئين ومكافحة الإرهاب، وغيرها من الملفات المهمة.
وقال المتحدث إن هذه المشاركة تعد انعكاساً لمسعى والتزام قوى وجاد من جانب الأمين العام لتنشيط دور الجامعة العربية على الساحة الدولية، خاصة فيما يرتبط بتناول الأزمات والأوضاع فى المنطقة العربية، وتأكيداً لعدم قبول تنحية دور الجامعة فى التعامل مع هذه الأزمات والأوضاع باعتبارها شأناً عربياً بالدرجة الأولى، وأن جامعة الدول العربية تظل الإطار المؤسسى الذى يعبر عن الإرادة الجمعية للدول الأعضاء.
فيما رصد مدير مركز دراسات اللاجئين بجامعة أكسفورد، ألكسندر بيتس، انعقاد قمّتين على أعلى مستوى عالمى حول اللاجئين والهجرة الجماعية خلال الأسبوع الجارى فى مدينة نيويورك، إحداهما بالأمم المتحدة، والأخرى بالبيت الأبيض.
واعتبر «بيتس»، فى مقال نشرته صحيفة الجارديان، هذا التجمع العالمى بمثابة فرصة سانحة لترميم ما وصفه بنظام مختل يكافح فى مواجهة تحديات التشرد الراهنة، لكن المأساة تكمن فى أن مثل هذه الاجتماعات قد تعرض بشكل غير مسئول لصرف وجهتها عن التحديات الحقيقية الموجودة على الأرض.
وأكد صاحب المقال أن الاجتماعين المزمع عقدهما هذا الأسبوع فى نيويورك لن يقدما الكثير لضمان عدم نسيان اللاجئين فى المخيمات هكذا لأجل غير مسمى، أو للتعامل مع أزمة ملايين اللاجئين المدنيين، أو لتحديد كيفية التعامل مع ملايين من البشر عُرضة للتشرد بسبب عوامل مثل تغيُّر المناخ.
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض
- أحمد أبوالغيط
- أعضاء الحملة
- أعلى مستوى
- أمين عام جامعة الدول العربية
- اجتماع مجلس الأمن
- الأسبوع الجارى
- الأسبوع القادم
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحد
- أبيض