عزت العلايلى:الدولة تتعامل مع السينما كأنها «بنت حرام» وطالبت «السيسى» بتطبيق استراتيجية طلعت حرب

عزت العلايلى:الدولة تتعامل مع السينما كأنها «بنت حرام» وطالبت «السيسى» بتطبيق استراتيجية طلعت حرب
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير
يعود الفنان القدير عزت العلايلى إلى شاشة السينما، بعد غياب لأكثر من 25 عاماً، بفيلم «تراب الماس» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، فى الوقت نفسه يحمل «العلايلى» على عاتقه مسئولية رئاسة لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام العربية، فى الدورة الـ32 من مهرجان الإسكندرية السينمائى. ويكشف «العلايلى»، فى حواره لـ«الوطن»، تفاصيل مشاركته فى المهرجان، ورؤيته لدور الدولة فى النهوض بصناعة السينما، وتعليقه على زيادة عدد المهرجانات السينمائية فى مصر..
■ كيف استقبلت ترشيحك لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف بمهرجان الإسكندرية السينمائى؟
- تلقيت خبر ترشيحى بكل سرور، ولم أتردد فى الموافقة على رئاسة لجنة التحكيم، لأنها تعد المرة الأولى التى أشارك فيها بالمهرجان كعضو فعال، ولكن سبق تكريمى فى المهرجان من قبل، كما كنت ضيفاً على إحدى دوراته، وأرجو أن تكون المسابقة على مستوى يرضى الراحل نور الشريف فى قبره.
{long_qoute_1}
■ وما رأيك فى المهرجان بشكل عام.. وهل تراه يقوم بدوره المتوسطى أم لا؟
- أقدر هذا المهرجان والقائمين عليه، لأنهم صنعوا نجاحات على مدار دوراته، جعلتنا كفنانين نفخر به، ويرجع ذلك لأنهم «معجونين سينما»، ويحاولون طوال الوقت تطويره بدرجة كبيرة، وما يشغلهم هو أن تظهر الصناعة بالشكل اللائق، وكان الراحل ممدوح الليثى، صديقاً مقرباً لى، وأثناء رئاسته للمهرجان كنت متابعاً جيداً لدوراته، وأرى أنه محفل دولى لا يقل أهمية عن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ومن دورة إلى أخرى نلاحظ تجديداً، وأتمنى أن تكون الدورة المقبلة على نفس المستوى.
■ وهل انتهيت من تشكيل لجنة تحكيم المسابقة العربية؟
- كنا ننتظر انتهاء إجازة عيد الأضحى، لنبدأ فى عقد جلسات عمل مكثفة، لاختيار الفريق المعاون ووضع استراتيجية، وأتمنى أن تكون هناك مشاركة متميزة من كل البلدان.
■ خلال الفترة الماضية ظهرت عدة مهرجانات سينمائية.. فى رأيك هل عددها كافٍ؟
- عدد المهرجانات الحالية غير كافٍ مقارنةً بدول أخرى، مثل الجزائر، أو المغرب، وأطالب بإقامة مهرجانات فى جميع عواصم المحافظات المختلفة، مثل الزقازيق، وطنطا، وأسيوط، والمنيا، وغيرها، كما فى مختلف دول العالم، فنحن نمتلك حضارة وتاريخاً سينمائياً يتفوق على المهرجانات الأخرى، ويرجع تاريخنا إلى 120 عاماً، وهو رقم ليس هيناً مقارنة بدول أخرى، وسيتم الاحتفال بهذا الحدث على هامش فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، لذا يجب أن تضع الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة، استراتيجية أو آليه للتنفيذ، لأن المحافظات لا تقل أهمية عن العاصمة.
■ وما الفائدة التى ترى أنها ستتحقق من إقامة هذه المهرجانات؟
- لا بد أن يعرف المواطن أن هناك شيئاً يسمى مصر القديمة، التى تحمل سينما عريقة يرجع تاريخها إلى 120 عاماً، وأن الفن بمختلف أنواعه أحد روافد حضارتها، لذا يجب أن تتشبع منه كل عاصمة مصرية، لأن بداخلها شعباً مصرياً خالصاً، حتى نرتقى بالذوق العام ونشكل وعياً وفكراً جديدين لدى الأجيال الحالية.
■ وهل الحركة السينمائية الحالية قادرة على دفع مثل هذه المهرجانات؟
- نحن نطمح لزيادتها، وهناك مجهودات واضحة إلى حد ما فى الفترة الأخيرة، ووجود السينما بهذا الشكل أفضل من غيابها تماماً.
■ وهل هناك تقاعس من الجهات الرسمية تجاه الصناعة؟
- الدولة متقاعسة وغير مهتمة بالسينما، وكأنها «بنت حرام»، أو شىء «قبيح»، وأتمنى أن يهتم الرئيس السيسى بهذا الملف، خاصة أننا رأينا تفهماً منه فى اللقاء الذى جمعنى والراحل نور الشريف به، وكان حوارنا عن تاريخ السينما وأهمية الصناعة، وأن مصر بلد متحضر كباقى بلدان العالم، ولا بد أن تنهض وتتطور لتعكس الرأى، خاصة أنها تمتلك الأدباء، والمفكرين، والفنانين، الذين يمثلون جيشاً كبيراً، واستمع إلينا الرئيس وقتها، وطلب منى أنا والراحل نور الشريف التحدث عن المشاكل التى تواجه السينما، وبدأت فى الحديث عن استراتيجية الصناعة القائمة على البنوك، أسوة بطلعت حرب، ودول مثل الهند، التى تنتج ألف فيلم فى العام عن طريق البنوك، وتحدث «نور» عن الإنتاج والبعد الثقافى فى السينما، وبعض الأمور الأخرى، ولم نتلقّ وعوداً وقتها، ونرجو الاستجابة لهذه الرؤية الآن، وأن تكون الدولة شريكاً قوياً فى النهوض بتلك الصناعة، لأنها ليست رفاهية كما يظن البعض.
■ يشهد فيلم «تراب الماس» عودتك لشاشة السينما بعد غياب 25 عاماً، فما الذى حمسك للعودة بهذا الفيلم؟
- بالفعل فيلم «تراب الماس» يعتبر أول عمل سينمائى لى بعد غيابى عن الشاشة 25 عاماً، منذ آخر أعمالى «الطريق إلى إيلات»، وسبق أن رفضت العديد من النصوص بسبب ضعف مستواها الفنى، واتجهت للتليفزيون وقدمت أعمالاً جيدة.
■ وهل تفضل الأعمال المأخوذة عن نص أدبى.. ولماذا؟
- أحب هذه النوعية من الأعمال، وأعتقد أن أى فنان يفضلها أيضاً، وسبق أن قدمت العديد من الأعمال عن روايات أدبية، ويعد هذا دور السينما التى تمتلك وجهة نظر، وليس شرطاً أن تنقل أحداث الرواية كما هى، فلا بد أن يكون هناك اختلاف فى الصياغة الفكرية، بحيث يحمل الفيلم دلالات عميقة وجديدة تكون إضافة للعمل الأدبى.
■ وماذا عن طبيعة دورك فى «تراب الماس»؟
- لن أتمكن من الإفصاح عن تفاصيل دورى فى الفترة الحالية، لكنه يحمل أبعاداً سياسية واجتماعية، وأعد الجمهور أن تكون مشاركتى فيه مفاجأة سارة لهم، ومن المنتظر أن أبدأ التصوير عقب انتهاء مشاركتى فى مهرجان الإسكندرية.
■ سبق أن شاركت فى الجزء الأول من مسلسل «الجماعة» فهل يمتد دورك للجزء الثانى؟
- لا.. لن يشهد الجزء الجديد مشاركتى، لأن دورى انتهى فعلياً منذ الجزء الأول.
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير
- أحمد مراد
- إجازة عيد الأضحى
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- الجزء الأول
- الذوق العام
- الرئيس السيسى
- الطريق إلى إيلات
- الفترة الأخيرة
- الفنان القدير