الرئیس الإيراني یؤکد تعزیز العلاقات مع الجزائر في مختلف المجالات

01:24 م | الأحد 18 سبتمبر 2016

وصف رئیس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، العلاقات بین طهران والجزائر بأنها أخویة وودیة، مشيرًا إلى أن البلدین مواقف متقاربة جدا حیال الکثیر من القضایا الإقلیمیة والدولیة وأن العلاقات لابد أن تتوسع بینهما فی کافة المجالات.

وقال الرئیس روحاني، خلال استقباله وزیر الخارجیة الجزائري رمطان لعمامرة في هذا اللقاء الذي جری مساء أمس علی هامش الاجتماع السابع عشر لقمة دول عدم الانحیاز في الجزیرة الفنزویلیة مارغریتا.

وقال إن إیران والجزائر وقفتا جنبا إلی جنب في أصعب الظروف والیوم وبعد رفع العقوبات الجائرة عن إیران فإن الفرص باتت متوفرة أکثر من السابق لتطویر العلاقات بینهما خاصة في المجالات الاقتصادیة.

وأعرب رئیس الجمهوریة عن أمله بأن تصب الحرکة الجدیدة التي ستشهدها العلاقات الاقتصادیة في مصلحة الشعبین.

وأشار إلی الظروف المعقدة والقضایا الإقلیمیة، مشيرًا إلى أنه "لاشك أن الظروف الحالیة تحتم علینا المزید من التعاون والتنسیق لتسویة القضایا العالقة، إضافة إلى تطرق إلی ضرورة العمل المشترك من أجل إنجاح الاجتماع المقبل للدول المنتجة للنفط في الجزائر، مؤکدا علی ضرورة استقرار سوق النفط والتوصل إلی أسعار عادلة له معربًا عن أمله في التعاون المشترك من أجل اتخاذ خطوات أکثر فاعلیة لضمان مصالح الجمیع".

ومن جانبه أبلغ وزیر الخارجیة الجزائري، الذي یترأس وفد بلاده إلی اجتماع قمة عدم الانحیاز، أبلغ الرئیس روحاني رسالة شفویة من الرئیس الجزائري، وقال إن العلاقات بین البلدین قائمة علی الاستقلال ونحن ندعو إلی تطویرها أکثر من ذي قبل.

وشدد على أن طهران والجزائر عازمتان علی تعزیز التعاون لما یخدم مصلحة الشعبین وشعوب المنطقة وأن الجزائر یمکنها ان تکون بوابة تطل منها إیران علی سوق إفریقیا.