شقيق ضحية «إخوانى»: «موسى وإسحاق وعيسى وأبو الغار والإبراشي» حرضوا على قتل أخى

اتهم فضل محمد إبراهيم محمد، شقيق ياسر إبراهيم، أحد الضحايا التى سقطت فى أحداث الاتحادية رسميا، الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى والدكتور السيد البدوى والدكتور محمد أبوالغار وسامح عاشور وإبراهيم عيسى، بالوقوف وراء مقتل شقيقه، بعد مشاركته فى مظاهرات تأييد الرئيس أمام قصر الاتحادية. فيما قال موظف الاستقبال بمستشفى الزهراء إن الضحية جاء متوفى وفاقداً لعينه اليمنى، وبه جرح خلف الأذن اليمنى وكسور متعددة بالجمجمة. «الوطن» تنشر نص تحقيقات النيابة مع «فضل»: س: ما اسمك؟ ج: اسمى فضل محمد إبراهيم محمد، مدرس حاسب آلى، من السويس. س: ما تفصيلات بلاغك؟ ج: اللى حصل أن شقيقى المدعو، ياسر محمد إبراهيم، خرج يوم 5/12/ 2012، لتأييد قرارات الرئيس بمنطقة الاتحادية وعند تأخره فى العودة للمنزل خرجنا للبحث عنه، ويوم 6/12 ذهبنا إلى مستشفى الزهراء الجامعى، وتقابلنا مع مدير المستشفى، وكانت هناك جثة مجهولة الهوية قمنا بالتعرف عليها واكتشفنا أنها جثة شقيقى المدعو ياسر محمد إبراهيم، وهو ده كل اللى حصل. س: ما عمر المجنى عليه؟ ج: عمره 41 سنة. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل الأمس يوم 6 ديسمبر 2012، داخل مستشفى الزهراء بالعباسية - الوايلى. س: أمام من حدث ذلك؟ ج: أمام الموظف المسئول عن الثلاجة الخاصة بحفظ الموتى. س: ما هو نوع الضرر الواقع عليك؟ ج: هو إصابة شقيقى بطلق نارى مما أدى لوفاته. س: ما هى معلوماتك عن إصابة المتوفى؟ ج: جرح قطعى خلف الأذن وخارج منها المخ وذلك نتيجة إصابته. س: وما هو سبب وجوده بمنطقة قصر الاتحادية؟ ج: هو كان جه من السويس فى المظاهرات المحتشدة أمام قصر الاتحادية لتأييد قرار رئيس الجمهورية؟ س: وكيف وقفت على ذلك؟ ج: أنا كنت عارف منه إنه رايح هناك.[Image_2] س: هل كان أحد يرافقه؟ ج: هو كان جاى لوحده. س: متى كانت آخر مرة تواصلت معه؟ ج: آخر مرة كلمته يوم الأحداث 5/12 حوالى الساعة 12 بالليل. س: وماذا دار فى المكالمة؟ ج: أنا طلبت منه إنه يسيب المظاهرات ويمشى ولكن هو قال إنه بعيد عن المشاكل وإن الأمور طبيعية ومن بعدها محصلش أى اتصال، وتليفونه بعد كدا بقى مغلق ومعرفتش أوصله. وأنا انتظرت فترة ولما لقيته ما رجعش وقفل تليفونه قررت آجى القاهرة أدوّر عليه فى المستشفيات لأنى اعتقدت أنه أصيب فى المظاهرات، ودوّرت فى كذا مستشفى لغاية ما لقيته فى مستشفى الزهراء وتأكدت أنه أخى «ياسر». س: ما هى الحالة التى كان عليها؟ ج: هو كان موجود فى ثلاجة الموتى. س: وكيف كانت حالته الظاهرة؟ ج: لقيت فى عينه الشمال جرح والعين اليمنى مفقودة وفيه جرح كبير وراء أذنه اليمنى وإصابات بالجسم. س: إلام تشير هذه الإصابات؟ ج: هو أكيد أصيب فى المظاهرات، لأنه كان موجودا فى منطقة الأحداث بمحيط قصر الاتحادية. س: وهل تتهم أحداً بذاته بإحداث إصابته؟ ج: أتهم كلا من حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى والسيد البدوى وممدوح حمزة وعمر عفيفى وسامح عاشور ومرتضى منصور وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وأسامة الغزالى ومحمد أبوالغار وجورج إسحاق. س: وهل ثمة صلة بين سالفى الذكر وأخيك؟ ج: لا. س: وكيف وقفت على تحريضهم بقتل شقيقك؟ ج: بسبب تصريحاتهم فى وسائل الإعلام المهيجة للرأى العام والدعوة للمظاهرات. س: وهل صدر عن أى من سالفى الذكر ثمة تحريض لمعينين بالاعتداء على شقيقك المجنى عليه؟ ج: هما حرضوا بالتعدى على كل مؤيدى قرارات الرئيس وكان أخويا واقف فى المظاهرات المؤيدة. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: أنا عايز أستلم جثة شقيقى علشان أدفنها. ملحوظة: التقرير الطبى من مستشفى الزهراء إلى مأمور قسم مصر الجديدة، الذى يفيد تعرف بعض الأهل على الجثة مجهولة الهوية الموجودة داخل المستشفى.[Image_3] * كما توجهت النيابة مع المسئول عن ثلاجة حفظ الموتى ويدعى: على أحمد، وقامت النيابة بمناظرتها للجثة وبين الآتى. - جثة لذكر فى العقد الثالث من عمره، طويل القامة، ممتلئ، قمحى البشرة، له شارب ولحية خفيفة، يرتدى قميص كاروهات أبيض فى أزرق، وتبين وجود الإصابات الآتية: - وجود آثار لنزيف دموى بمنطقة الأنف والأذنين، وفقد كامل للعين اليمنى، وجرح متهتك خلف الأذن اليمنى وبروز أجزاء مخ إلى خارج عظام الجمجمة، وسحجة بمقدمة الفخذ الأيسر. وتشير التحقيقات إلى أنه عند زيارة النيابة لقسم الاستقبال بمستشفى الزهراء، ومقابلة موظف الاستقبال، ويدعى ربيع درويش، حيث طلبت منه النيابة الاطلاع على دفتر الاستقبال الخاص بالمستشفى؛ حيث تبين أن المجنى عليه مجهول الهوية، دخل ديوان المستشفى تحت رقم73344، وأنه حضر بسيارة الإسعاف رقم 325، مصاباً أثناء التظاهرات التى كانت أمام قصر الاتحادية، وأنه حضر متوفى يعانى من فقد للعين اليمنى، وجرح خلف الأذن اليمنى وكسور متعددة بالجمجمة. وأمرت النيابة بنقل جثة المجنى عليه مجهول الهوية إلى مشرحة زينهم، وندب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح جثة المجنى عليه لبيان ما بها من إصابات وتاريخ وكيفية وقوعها. وأكد تقرير الطب الشرعى لـ«ياسر» وجود فتحتى دخول وخروج لعيار نارى ومقذوفات متعددة؛ حيث قام الطب الشرعى باستخراجها من أنسجة المخ، ولم يتمكن الطبيب من تحديد عيار الطلق النارى، وقدر أن العيار لم يطلق على مسافة بعيدة، لم تزد على مسافة نصف متر للأسلحة طويلة الماسورة، ونصفها للأسلحة قصيرة الماسورة، كذلك الإصابة النارية بالساعد الأيمن، كما أرجع التقرير سبب الوفاة للإصابة النارية بالرأس لما أحدثته من تهتك بالعين اليمنى وعظام الجمجمة وتهتك بالمخ والنزيف الدماغى والصدمة المصاحبة. أخبار متعلقة: «الداخلية» تعترف: الإخوان سلموا 22 متهماً بعد سحلهم وتعذيبهم اتهامات لـ«مرسى والعريان وغزلان» بالتحريض على الأحداث وشاهد يؤكد: أجهزة الأمن وقفت مع الإخوان ضد المتظاهرين قيادى بحزب الدستور: «الإخوان» قضموا قطعة من أذنى.. ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين لمتابعة الأخبار السابقة: "الوطن" تنفرد بنشر تحقيقات النيابة في قضية"حفلات التعذيب"علي أبواب "الاتحادية" الدبلوماسى المسحول لـ"النيابة": الإخوان «سحلونى» ووقفوا على رأسى بالأحذية وتركونى عارياً 17 ساعة وقالوا لي "المرشد يمنع علاجك" عامل النظافة المتهم فى «أحداث الاتحادية»: مُلتحون استخدموا المسدسات والأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين مينا فيليب مهندس الاتصالات: ميليشيات الإخوان كانوا يهتفون «يا كفرة يا علمانيين» شقيق «الحسينى أبوضيف» فى تحقيقات النيابة: أصحاب أخويا قالوا إنه صوّر «إخوان» يذبحون «بنتاً» فاستولوا على كاميرته وأطلقوا عليه النار