«الآثار» تدرس 3 مشروعات لإعادة توظيف وتأهيل قصر البارون

كتب: رضوى هاشم

«الآثار» تدرس 3 مشروعات لإعادة توظيف وتأهيل قصر البارون

«الآثار» تدرس 3 مشروعات لإعادة توظيف وتأهيل قصر البارون

قال السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامى، إنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالترميم الإنشائى والمعمارى، وأن القطاع يفاضل بين 3 مشروعات لتوظيف وتأهيل القصر، من المشروعات التى تقدم بها شباب المعماريين ضمن مسابقة تقديم أفكار ومقترحات إعادة تأهيل قصر البارون، أولها مشروع إقامة فندق متعدد الطوابق تحت الأرض على مساحة الخمسة أفدنة المحيطة بالقصر، وذلك لصعوبة تحويل القصر إلى فندق نظراً لمحدودية غرفه، وسيكون هذا الفندق تمهيداً لعمل رحلات سياحية يكون تركيزها على سائح الترانزيت نظراً لقرب القصر من مطار القاهرة، ليكون قصر البارون ضمن خطة الترويج السياحى للمنطقة إلى جانب قصر السلطانة ملك للاستفادة من سائح اليوم الواحد. {left_qoute_1}

وأضاف أن المشروع الثانى يضع تصوراً لتحويل تلك المساحة إلى منتجع سياحى واقتطاع جزء منه وتحويله إلى حمامات سباحة، على أن يكون القصر مركزاً ثقافياً وفنياً، وإعادة توظيف سطح القصر الأسطورى، المزين برسوم نباتية وحيوانية بديعة، لإقامة الحفلات المختلفة مثلما كان يفعل البارون إمبان.

وتابع: «أما المقترح الثالث فهو استغلال القصر كمتحف متغير مع الحفاظ على ما يحويه من تماثيل رومانية وهندية وزخارف بما يضمن استغلاله بالشكل الأمثل وجذب الزائرين والسائحين».

ولفت رئيس قطاع الآثار الإسلامى إلى أن هناك اهتماماً متزايداً بتاريخ القصر خاصة من قبل الشباب، موضحاً أنه خلال عيد الأضحى فقط حصل 16 شاباً على تصريح لتصوير أفراحهم فى القصر الذى يعد تحفة معمارية.

يذكر أن القصر تبلغ مساحته حوالى 12.5 ألف متر وترجع فكرة بنائه إلى البارون إمبان الذى عرض على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حى فى الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم هليوبوليس، كما أنشأ مترو مصر الجديدة، ليربط الحى بالقاهرة، كما بدأ فى إقامة المنازل على الطراز البلجيكى الكلاسيكى، بالإضافة إلى مساحات كبيرة تضم الحدائق الرائعة، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، واكتمل البناء عام 1911 ويتكون القصر من طابقين وسرداب، وبرج كبير شيد على الجانب الأيسر يتألف من 4 طوابق، وصمم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته أبداً.


مواضيع متعلقة