"بيريز" يواجه مصير "شارون".. أصيب بجلطة دماغية حادة وانسداد في شرايين القلب

كتب: محمد علي حسن

"بيريز" يواجه مصير "شارون".. أصيب بجلطة دماغية حادة وانسداد في شرايين القلب

"بيريز" يواجه مصير "شارون".. أصيب بجلطة دماغية حادة وانسداد في شرايين القلب

أصدر مكتب الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز بيانا توضيحياً مساء اليوم السبت، عن حالة بيريز الصحية.

ووفقا للبيان: "فإن صحة بيريز ما زالت كما هي دون أن يطرأ تغير عليها، فوضعه صعب ولكنه مستقر، وسيجرى له فحص CT غداً الأحد، ووفقا للفحص سيتعامل الأطباء مع حالته".

والجدير ذكره، فإن بيريز أصيب الأسبوع الماضي بجلطة دماغية حادة، وبانسداد في شرايين القلب.

في 18 ديسمبر 2005، أصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة، وهو نوع نادر نسبيا تسمى الانسداد المفارق، وهي جلطة تتشكل في الدورة الدموية الوريدية، ثم تعبر إلى الدورة الدموية الشريانية في القلب من خلال ثقب بين الأذينين الأيمن والأيسر يسمى الحاجز الأذيني (أو الثقبة البيضية) ومن ثم تنتقل الخثرة او الجلطة المتشكلة إلى وعاء دموي ما في المخ بحيث يمكنها أن تسده بصفة عابرة أو دائمة، ما يسبب الشعور بالضيق، واضطراب في اللغة والحركة، حيث نُقل إلى مستشفى عين كارم في القدس.

وفي الطريق إلى المستشفى، فقد وعيه، لكنه عاد بعد فترة وجيزة، وفي المستشفى، أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي اعتلال الأوعية الدماغية اميلويد، وهو مرض شائع لدى كبار السن معه تضعف الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد خطر النزيف.

وكشف مخطط صدى القلب ثقبا صغيرا في قلبه، والذي حكم الأطباء بكونه عيبا خلقيا.

وُضع شارون تحت أدوية مضادة للتخثر (الإنيكسوبارين)، وهو دواء يمنع تخثر الدم ولكنه بذلك يزيد بشكل كبير من خطر النزف الدماغي، وأُخرج من المستشفى بعد يومين، واستمر في أخذ الإنيكسوبارين 2 جرعات يوميا، وتم تثبيت موعد لعملية جراحية لاحقة من أجل إجراء قسطرة القلب لإصلاح ثقب في قلبه، وكان من المقرر ان تكون يوم 5 يناير 2006.

توفي شارون في تمام الساعة الثانية مساءً، من يوم السبت الموافق 11 يناير 2014 في مستشفى شيبا تال هاشومِر.

وأعلن التليفزيون الإسرائيلي في ذلك اليوم عن وفاة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون عن 85 عاما.

والسؤال هنا هل ستبقى حالة بيرس مثلما حدث لارئيل شارون، الذي بقي في غيبوبه لمدة قاربت على 9 سنوات؟

وكما يقول الكثيرون إن حالة الاثنين هي غضب من الله لما ارتكبوه من جرائم وقتل مئات الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين.


مواضيع متعلقة