أبرز القادة المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

أبرز القادة المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة
يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأسبوع المقبل، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في حين يقوم قادة آخرون بذلك للمرة الأولى مثل رئسية الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ونظيرها الكندي جاستن ترودو.
في ما يلي بعض القادة الذين يتوقع أن تتم متابعة مداخلاتهم خلال هذه الاجتماعات الدولية السنوية.
- آخر مشاركة لباراك أوباما: قبل أقل من شهرين على الإقتراع الرئاسي سيلقي أوباما الثلاثاء خطابه الثامن والأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويفترض أن يذكر فيه الحرب التي يشنها تحالف دولي ضد جهاديي تنظيم داعش في سوريا والعراق بقيادة واشنطن. وسيترأس في اليوم نفسه مؤتمرا للجهات المانحة للحصول على مساعدات لصالح 21 مليون لاجىء بينهم عدد كبير فر من الحرب في سوريا.
بان كي مون: يغادر بان بعد 10 سنوات منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في نهاية العام والسباق لخلافته إنطلق. وسيتولى الإثنين رئاسة أول قمة للأمم المتحدة تخصص للمهاجرين واللاجئين.
- الإطلالة الأولى تيريزا ماي: بعد ثلاثة أشهر على إختيار الناخبين البريطانيين خروج بلادهم من الإتحاد الأوروبي ستسعى رئيسة الوزراء الجديدة، الثلاثاء، إلى إقناع الشركاء بأن لندن تبقى دولة عظمى على الساحة الدولية رغم البريكست.
جاستين ترودو: ينوي تأكيد عودة كندا إلى الساحة الدولية والأمم المتحدة ووعد بتأمين هذه الهيئة بمئات من الجنود الدوليين. وستكون كلمته الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيارته الثالثة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ميشال تامر: خلف الرئيس البرازيلي للتو ديلما روسيف في منصبها بعد إقالتها. وسيكون له شرف إلقاء أول خطاب صباح الثلاثاء قبل باراك اوباما.
- الشرق الاوسط الموضوع الأساسي، الخميس، رجب طيب اردوغان: نجا الرئيس التركي من إنقلاب وتعرض لإنتقادات أثر حملة القمع التي أعقبته. وكثف المبادرات في الأزمة السورية وشن هجوما في شمال البلاد ضد الجهاديين والمقاتلين الاكراد.
- بنيامين نتانياهو: رئيس الوزراء الاسرائيلي خطيب لامع معروف لمواقفه الاستعراضية. عرض في الماضي رسما لقنبلة للتحذير من الطموحات النووية الإيرانية. العام الماضي لزم الصمت 45 ثانية للتنديد ب"الصمت المطبق" للأسرة الدولية حيال التهديدات الإيرانية لإسرائيل.
محمود عباس: يلقي رئيس السلطة الفلسطينية كلمة، الخميس، قبل نتانياهو ويتوقع أن يدين الاستيطان الإسرائيلي الذي يعد العقبة الأساسية للسلام.
حسن روحاني: يتوقع أن يتطرق الرئيس الإيراني إلى نزاعي سوريا واليمن وإلى علاقات بلاده المتوترة جدا مع السعودية.
وسيتعاقب روحاني وعباس ونتانياهو على المنبر، الخميس.