جوائز «إيمى» ترد على «عنصرية الأوسكار»

11:12 م | الجمعة 16 سبتمبر 2016

اعتبرت رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة أن منظمى جوائز «إيمى التليفزيونية» لقنوا القائمين على «الأوسكار» درساً فى التنوع العرقى، وذلك بعد أن رشحوا ممثلين من أعراق متنوعة فى مختلف الفئات.

وللمرة الأولى فى تاريخ الجوائز التليفزيونية الأرفع الممتد عبر 68 عاماً يجرى ترشيح ممثلين ملونين فى كل فئات التمثيل الست الرئيسية، فى صفعة للأوسكار الذى كان قد أثار فى مارس الماضى جدلاً، وقاطع عدد من النجوم احتفال توزيع جوائزه الأرفع فى عالم السينما بسبب ما قالوا إنه تمييز ضد السود على صعيد الترشيح، وأطلق ناشطون عليه «أوسكار وايت». وبعد نحو 6 أشهر على حفل الأوسكار، رد منظمو «إيمى» بترشيح نحو 21 ممثلاً من مختلف الأعراق، ومنح ترشيحات لأعمال درامية عدة ساهم فى صناعتها أمريكيون مهاجرون أو تتناول قضايا عرقية.

ومن أبرز هذه المسلسلات «مستر روبوت»، وهو من بطولة الممثل المصرى الأمريكى رامى مالك الذى يلعب دور متسلل إلكترونى منطوٍ على نفسه، والمسلسل الكوميدى «بلاكيش» عن أسرة أمريكية من أصل أفريقى. كما برز ترشيح مسلسل «ماستر أوف نان»، وهو عمل درامى من تأليف الممثل عزيز أنصارى، وشريكه فى الكتابة آلان يانج، وهو من أصول آسيوية.

ووجه رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة، جيل روبرتسون، على خطوة «إيمى» تحية لأكاديمية التليفزيون وصناعة التليفزيون بشكل عام لأنها أوضحت لباقى الصناعة كيف تكون الأمور.