سالى عبدالسلام: رحيل «المتوحشة» عن «النهار» شائعة والموسم الثانى أكثر جرأة

09:58 م | الجمعة 16 سبتمبر 2016

نفت سالى عبدالسلام، مقدمة برنامج «المتوحشة»، على قناة «النهار»، ما تردد حول انتقالها إلى قناة «دى إم سى» بعد نجاح برنامجها، مؤكدة أن ما نشر بهذا الشأن شائعات لا تعلم مصدرها، لافتةً إلى أنها تحضر حالياً للموسم الثانى من البرنامج، بعقد اجتماعات مع إدارة القناة وفريق العمل، لوضع خطة تحافظ من خلالها على نسب المشاهدة المرتفعة للبرنامج.

{long_qoute_1}

وقالت «سالى»: «هناك تغيرات كبيرة سيشهدها البرنامج، تشمل ديكوراته وشكله ومحتواه، إضافة للقيام بتغيير الأفكار والموضوعات، واستضافة عدد كبير من النجوم فى الموسم الجديد، وإجراء مناظرات فيما بينهم تتضمن توجيه أسئلة جريئة، وهذا التطوير كان ضرورياً بعد ردود الفعل الإيجابية منذ أول حلقة وحتى نهاية الموسم، وهو ما كان له مفعول السحر، ومثّل دفعة قوية لأنه إشارة إلى أنى بدأت مشوارى بنجاح، ولا بد أن أستمر على نفس المنوال، فالتجربة مهمة ويجب الحفاظ عليها، وأنا قدمت تجربة سابقة على قناة «سى بى سى2» لكنى لا أعتبرها مهمة بقدر «المتوحشة»، التى أعتبرها الانطلاقة الحقيقية وأعتز كثيراً بها، وبالعمل فى قناة «النهار»، التى أعطتنى الفرصة ومكنتنى من النجاح، وإثبات وجودى بإلقاء حجر فى مياه المجتمع الراكدة، فى محاولة لتغيير أفكاره وعاداته وتقاليده التى لا فائدة من بعضها». وأضافت «سالى» لـ«الوطن»: «العمل على برنامج «المتوحشة»، جعلنى أنظر للناس بشكل مختلف، وهناك شخصيات عديدة أعتبرها متوحشة، أقربها إلىّ شخصية والدتى، وهى متوحشة لأنها دائمة الانتقاد، وتوجهه لى بكل جرأة، وبالطبع أقبل هذه الانتقادات بصدر رحب، لأنى أعتبر ذلك هو النصيحة المخلصة، وهناك شخصيات أخرى أعتبرها متوحشة، أهمها الليدى ديانا، وألين دى جينيريس متوحشة الإعلام فى العالم، كما أتخذ الإعلامية إسعاد يونس مثلاً أعلى فى الإعلام، وإيناس جوهر فى «الراديو»، إضافة إلى الين دى جينيريس التى أحبها كثيراً وأرى فيهم جميعاً صفات لا تتوافر فى غيرهن، لأنهن يتمتعن بالبساطة والتلقائية والطفولة والدلع».

وعلقت «سالى» على الهجوم الذى تعرضت له بعد حلقة سعد الصغير، وقالت: «كانت حلقة جيدة حققت نسب مشاهدة عالية، حيث استطعت اقتناص كلام جديد من «سعد»، ومختلف عن كل ما صرح به من قبل، حول خلافه مع «شمس»، وهذا الهجوم غير مبرر، ورغم ذلك فأنا لا ألتفت إليه ولا أهتم به، وما يهمنى هو النقد البناء، وغير ذلك لا أسمع ولا أرى، ولا أشغل بالى بأى شخص حتى لا أعطل نفسى».

وعن أسباب رفضها التمثيل، أكدت أنها تلقت الكثير من العروض، كان آخرها عرضاً من الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، ولكنها دائمة الاعتذار، لأنها ترى أن «صاحب بالين كداب» مشددة على أن والدها أيضاً يرفض هذا الأمر، ومؤكدة أن الأهم من هذا كله هو أنها تحترم مهنتها ولا ترى نفسها فى مجال آخر بخلاف الإعلام.