دبلوماسي هندي: الهند ومصر تشتركان في فهم سياسي متقارب

دبلوماسي هندي: الهند ومصر تشتركان في فهم سياسي متقارب
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا
قال السفير الهندي لدى مصر، سانجاي باتا تشاريا، اليوم الخميس، إن الهند ومصر تشتركان في فهم سياسي متقارب نتيجة للتاريخ الطويل من التواصل والتعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هناك زخم جديد في العلاقات بين البلدين ورغبة مشتركة في تطويرها إلى مستوى أعلى.
وشدد السفير في تصريحات صحفية على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا إلى "نيودلهي"، بدعوة من نظيره الهندي، براناب موكيرجي، مؤكدًا أنها أسهمت في توطيد العلاقات بين مصر والهند في شتى المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية منها.
وأوضح السفير باتا تشاريا، أن عام 2015 شهد تعاوناً سياسياً كثيفاً بين البلدين وتفاعلاً مستمراً على مستوى القيادة والمستوى الوزاري حيث التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2015، وتركزت محادثاتهما على مكافحة الإرهاب، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والقضايا الإقليمية، وفي أكتوبر 2015، التقي كل من مودي وموكيرجي بالرئيس السيسي خلال القمة الثالثة لمنتدى "الهند-إفريقيا".
وأضاف السفير الهندي لدى مصر، أن عام 2015 شهد أيضا 5 زيارات وزارية من الهند إلى مصر وهي: زيارة براكاش جافيديكار الذي شارك في المؤتمر الوزاري الإفريقي الـ15 للبيئة في مارس 2015، وزيارة المبعوث الخاص لرئيس الوزراء، مختار عباس نقفي الذي التقى الرئيس السيسي في يوليو 2015، وزيارة وزير الشحن، نيتن جادكاري الذي مثل الهند في افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015 والتقى الرئيس السيسي؛ وزيارة وزيرة الشئون الخارجية الهندية، سوشما سواراج إلى القاهرة حيث التقت الرئيس السيسي ووزير الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية في أغسطس 2015، وخلال الزيارة تم توقيع مذكرتي تفاهم حول التعاون في مجال السياحة والعلوم والتكنولوجيا؛ وزيارة مختار عباس نقفي، وزير الدولة للشئون البرلمانية وشئون الأقليات الذي شارك في المؤتمر الدولي الـ25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأقصر، مصر في نوفمبر 2015.
وأشار إلى أن أرفيند جوبتا نائب مستشار الأمن القومي قام بزيارة مصر في يوليو 2015 حيث عقد محادثات مع نظيره المصري، والتقت فايزة أبو النجا، مستشارة الأمن القومي المصري بنظيرها الهندي وسكرتير الدفاع في نيودلهي في ديسمبر 2015، وخلال الاجتماع تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين سكرتاريتي مجلسي الأمن القومي في كلا البلدين، مضيفا أنه في ديسمبر 2015، عقدت الجولة الـ11 لمشاورات وزارة الخارجية في نيودلهي.
وقال إنه في مارس 2016، شارك شوقي علام مفتي الجمهورية في المنتدى الصوفي العالمي الذي عقد في نيودلهي، مؤكدا أن مصر أحد أهم الشركاء التجاريين بالنسبة للهند في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنه تم العمل باتفاقية التجارة الثنائية بين الهند ومصر منذ مارس 1978 وتقوم الاتفاقية على أساس مبدأ الدولة الأولى بالرعاية.
وأوضح السفير باتا تشاريا، أن قيمة التجارة الثنائية ارتفعت من 3 مليارات دولار أمريكي عام 2009-2010 إلى 5.45 مليار دولار أمريكي عام 2012 -2013 بنسبة زيادة تقدر بحوالي 60%، ثم انخفضت قيمة التجارة الثنائية بعد ذلك لتصل إلى 3.5 مليار دولار أمريكي خلال عام 2015-2016، مشيرا إلى أن الهند تعد تاسع أكبر شريك تجاري لمصر، حيث تحتل المركز السابع بين أكبر الدول المستوردة من مصر والمركز الـ12 كأكبر الدول المصدرة لها.
وأضاف الدبلوماسي الهندي، أن قيمة واردات الهند من مصر بلغت 1.22 مليار دولار أمريكي خلال العام المالي 2015-2016 كما بلغت الصادرات الهندية إلى مصر حوالي 2.33 مليار دولار أمريكي عام 2015-2016، مشيرا إلى أن هناك 50 شركة هندية تعمل في مصر وتبلغ إجمالي استثماراتها حوالي 3 مليارات دولار أمريكي، موضحا أن حوالي نصف تلك الشركات عبارة عن مشروعات مشتركة أو شركات فرعية مملوكة بالكامل لمستثمرين هنود، أما باقي الشركات فتعمل من خلال مكاتب تمثيل لها وتقوم بتنفيذ المشروعات للهيئات الحكومية.
وأضاف أنه من كبرى الشركات الهندية التي تستثمر في مصر "تي.سي.أي. سنمار"، والإسكندرية لأسود الكربون، ودابر الهند، والشركة المصرية-الهندية للبوليستر وشركة سكيب للدهانات. كما تقوم الشركات الهندية بتنفيذ مشروعات في مجالات إشارات السكك الحديدية والحد من التلوث ومعالجة المياه والري وأجهزة منع الصدمات وغيرها، مشيرا إلى إطلاق شركة هيتيرو الهندية، وهي شركة كبرى تعمل في مجال الدواء، مشروعاً مشتركاً في مايو 2015 لإنتاج دواء لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي"سي" وهو المشروع الذي لاقى استحساناً كبيراً من جانب الحكومة المصرية.
وتابع أن الشركات الهندية تعمل في العديد من المجالات مثل الملابس والزراعة والكيماويات والطاقة والسيارات ومتاجر التجزئة وغيرها وإجمالاً، توفر تلك الشركات فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تبلغ حوالي 35 ألف فرصة عمل للمصريين، موضحا أن الشركات المصرية التي تستثمر في الهند تشمل شركة السويدي اليكتروميتر؛ وكابسي لدهانات السيارات؛ وبيتومود للمواد العازلة، مضيفا أن الهند توفر حالياً خطوط ائتمان لمصر من خلال بنك التصدير والاستيراد الهندي.
ومن المشروعات التي قامت من خلال المنح: مشروع التعليم عن بعد والتداوي عن بعد بالقارة الإفريقية ومقره جامعة الإسكندرية، ومشروع الإنارة بالطاقة الشمسية في قرية أجعوين ومركز التدريب المهني لتكنولوجيا المنسوجات في شبرا بالقاهرة، وهي المشروعات التي تم الانتهاء منها بالفعل، بالإضافة إلى مشروع آخر قيد التنفيذ لإنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر.
وأشار السفير الهندي لدى القاهرة، إلى أن التعاون في المجال الفني يظل جزءاً مهماً من علاقاتنا الثنائية، موضحا أنه منذ عام 2000، استفاد أكثر من 600 مصري من برامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي وفي عامي 2014-2015 و2015-2016 وحدهما، تم تدريب 210 من المصريين ضمن البرامج المختلفة مثل برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي وقمة منتدى "الهند-إفريقيا" وزمالة مؤسسة "سي.في. رامان".
وحتي الآن، التحق 16 دبلوماسياً مصرياً بدورة الدبلوماسيين الأجانب بمعهد الخدمة الخارجية، كما استفاد 42 من العلماء والدارسين المصريين من منح مؤسسة "سي.في.رامان" الدولية للباحثين الأفارقة، وهذا العام، قامت وزارة الشئون الخارجية الهندية بتخصيص 110 منحة لمصر في برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي.
وأضاف الدبلوماسي، أنه في مجال التعاون العلمي، يعمل كل من المجلس الهندي للبحوث الزراعية ومجلس البحوث الزراعية المصري معاً في مجال البحوث الزراعية وهناك برامج للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا تتم كل عامين، مشيدا كذلك بمستوى علاقات التعاون بين بلاده ومصر على المستوى الثقافي حيث تم إنشاء مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي في القاهرة عام 1992 بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال تنفيذ برنامج التبادل الثقافي، وبالإضافة إلى اهتمامه بنشر الثقافة الهندية من خلال دورات اللغتين الهندية والأردية ودورات اليوجا والرقص والندوات وعروض الأفلام والمعارض التي ينظمها، يقوم المركز أيضاً بتنظيم المهرجانات الثقافية.
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا
- أولى بالرعاية
- اتفاقية التجارة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمن القومي
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- أبو النجا
- أجا