مدير «التدريب الصناعى»: الشباب يفضلون «التوك توك» على العمل فى المصنع

مدير «التدريب الصناعى»: الشباب يفضلون «التوك توك» على العمل فى المصنع
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل
قال محمود الشربينى، المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعى التابع لوزارة التجارة والصناعة، إن الشباب حالياً يُفضّل العمل على «توك توك» أكثر من العمل فى المصانع، موضحاً أنه يجرى الإعلان عن وظائف، لكن لا أحد يتقدّم لها لعدم وجود أشخاص مؤهلين لتلك الوظائف. وأشار إلى أن تعداد مصر يصل إلى نحو 91 مليون مواطن، و60% منهم أقل من 31 سنة، ومن لديهم قدرة على العمل يزيد عددهم على 29 مليوناً، ونسبة البطالة فى مصر تُقدّر بنحو 3.5 مليون عاطل، وهناك شركات كبيرة وكثيرة تحتاج إلى عاملين، لكنها لا تجد العامل المدرّب الذى يقوم بالعمل المطلوب منه.
{long_qoute_1}
وأضاف «الشربينى» أن الأزمة فى وجود بطالة فى مصر هى انعدام الثقة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل وأصحاب الشركات، مؤكداً أن معظم الشباب لا يرغبون فى العمل بالقطاع الخاص رغم توافر الفرصة فى القطاع الخاص، قائلاً: «أى شاب متخرج بقاله سنة أو سنتين، لو عرضت عليه فرصة عمل فى القطاع الخاص أو القطاع الحكومى أو مشروع خاص به فمن المؤكد أنه يقول أنا عايز أشتغل فى الحكومة، والخيار الثانى أن يكون عنده مشروع خاص به وآخر حاجة ممكن يفكر فيها هى العمل فى القطاع الخاص».
وأشار «الشربينى» إلى أن سبب عزوف طالبى العمل عن العمل فى القطاع الخاص أنهم يرون أنه يستنزفهم ولا يعطيهم حقهم على أكمل وجه، ولا يوجد به أمان وظيفى، وهذا كلام غير صحيح، مؤكداً أن لدى الشعب المصرى ثقافة العمل فى الحكومة، لأنها أمان من وجهة نظر البعض أكثر من أى مكان عمل آخر، مشيراً إلى أنه بالفعل كانت هناك ممارسات غير سليمة من قِبَل القطاع الخاص قبل سنوات، لكن تم حل هذه المشكلات حالياً، ولا توجد أى مشكلات تواجه العاملين فى القطاع الخاص، مثل التى كانت موجودة سابقاً.
{long_qoute_2}
وأكد «الشربينى» أن شركات القطاع الخاص لها معايير محدّدة فى اختيار العاملين بها، أهمها أن يكون لدى هذا العامل مهارات تؤهله لشغل الوظيفة، حتى يمكن أن يتقاضى المرتب المطلوب، مشيراً إلى أن شركات القطاع الخاص تشكو من أن عدداً كبيراً من العمال يتركون العمل بعد الحصول على شهادات وتدريب جيد من أجل العمل فى أماكن منافسة مقابل زيادات قليلة فى المرتبات، دون النظر إلى أن الشركات قد تخسر كثيراً بمجرد خروج هذا العمل من الشركة والعمل فى وظيفة أخرى، وهذه الأفعال تتسبّب فى وجود أزمة ثقة بين العاملين وأصحاب العمل، ويجب أن تكون هنا رؤية واضحة لحل هذه الأزمة سريعاً.
وأضاف رئيس مجلس التدريب الصناعى، أن هناك مشكلات أخرى تواجه التدريب فى مصر، مثل مشكلة «المهارة»، موضحاً أن خريجى التعليم فى جميع المراحل التعليمية، لا يملكون المهارات المؤهلة للعمل، مؤكداً أن هذه الأزمة هى أزمة مدرسين ومدربين ومناهج، وأى اجتهاد من قِبَل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى وغيرهما من المسئولين لن تستطيع إيجاد حل بشكل كامل لهذه المشكلة، لأن أى صاحب شركة يريد عاملاً لديه المهارة والخبرة الكافية ولا يجد، لذلك يجب أن تكون هناك جهة مسئولة عن تأهيل الشباب الخريجين لسوق العمل.
وأشار «الشربينى» إلى أن هناك مشكلة أخرى تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصرى وتتسبّب فى مشكلات اقتصادية كبيرة، وهى مشكلة «الانخراط فى سوق العمل غير الرسمى»، مشيراً إلى أن هناك شباباً يرغبون دائماً فى العمل الحر دون التقيُّد بمواعيد أو مسئوليات: «لو قلت لشاب لسه متخرج عنده 22 سنة تعالى اشتغل فى مصنع وأديلك 1500 جنيه شهرياً هيرفض، وهيقول لك لو أنا رُحت اشتغلت على توك توك وأخدت 50 جنيه كل يوم أحسن لى من الشغل فى المصنع، هاشتغل براحتى وهاخرج مع أصحابى ولا حد يتأمر عليا».
وأكد أن هناك انطباعاً لدى فئة معينة من الشباب، خصوصاً الفئة المتوسطة، التى تحتاج إلى العمل بأن العمل الحر أفضل من العمل فى المصانع، مشيراً إلى أن الاقتصاد غير الرسمى يمثل أكثر من 67% من الاقتصاد، ويعمل به أكثر من 70% من قوة العمل. وقال «الشربينى» إن الحل لأزمة الثقة وأزمة المهارة وأزمة الاقتصاد غير الرسمى لدى الكثير من الجهات المسئولة، مشيراً إلى أن حل أزمة القطاع غير الرسمى يقع على عاتق وزارة التخطيط المنوط بها إيجاد حلول لدمج هذا القطاع للدخول فى القطاع الرسمى، أما أزمة الثقة فيقوم مركز التدريب الصناعى بإعادة الثقة بين الطرفين، ويعتبر هذا ضمن إحدى أهم مسئوليات المركز. ولفت «الشربينى» إلى أن مركز التدريب الصناعى استطاع مؤخراً توفير ما يزيد على 150 ألف فرصة عمل خلال عامين فقط، لكن هذا الرقم غير كافٍ لأن لدينا ما يزيد على 3.5 مليون عاطل، بالإضافة إلى أنه يجب أن يتم توفير 850 ألف فرصة عمل سنوياً، وهم الخريجون، سواء كانوا من مدارس فنية أو معاهد أو جامعات.
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل
- أصحاب الشركات
- أصحاب العمل
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى
- البطالة فى مصر
- التجارة والصناعة
- التدريب الصناعى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- أديل