التعليم الفنى.. «7» صنايع و«التدريب» ضايع

كتب: حسن عثمان

التعليم الفنى.. «7» صنايع و«التدريب» ضايع

التعليم الفنى.. «7» صنايع و«التدريب» ضايع

«التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر» عنوان عريض لأزمة مزمنة، فلا هو قادر على الوفاء بمتطلبات سوق العمل من عمالة ماهرة ومدرّبة، ولا هو يتطور ليواكب متطلبات العصر وتطور نظم التعليم والتدريب، ولا تزال مصر تعانى من تخرج طلاب فى المدارس والمعاهد والكليات الفنية، دون المستوى غير قادرين على المنافسة فى سوق العمل.

{long_qoute_1}

ويؤكد متخصصون فى التعليم الفنى ونقابيون أن التدريب المهنى خلال الـ20 سنة الماضية شهد حالة من التدهور وعدم الاهتمام، أدى إلى فقدان الثقة فى العامل المصرى فى الداخل والخارج، وأصبحت المصانع مهدّدة بالتوقُّف لعدم وجود عمالة مدرّبة للعمل بها، لا سيما فى مصانع الغزل والنسيج. هذا الإهمال أيضاً تسبّب فى فقدان الثقة بالعامل المصرى خارج البلاد، وأصبحت دول الخليج التى تُعتبر من أقرب الدول الداعمة لمصر تعتمد بشكل أساسى على العمالة الأجنبية. ورغم جهود الدولة فى استحداث وزارة للتعليم الفنى للنهوض بالتدريب والتأهيل فى الحكومة الثانية للمهندس إبراهيم محلب، فإن الوزارة أُلغيت فى حكومة المهندس شريف إسماعيل دون سبب.

«الوطن» تفتح ملف التعليم الفنى، وتناقش جميع جوانب الأزمة مع مسئولين ومتخصصين، وتستطلع آراء خريجين فنيين، فى محاولة للفت الانتباه إلى تلك الأزمة المزمنة التى يُسهم حلها فى نقلة اقتصادية هائلة ستكون أولى ثمارها تخفيض معدلات البطالة المتفاقمة.


مواضيع متعلقة