فيديوهات «العيد»: سحل وحرق لـ«الكلاب والجاموس»

فيديوهات «العيد»: سحل وحرق لـ«الكلاب والجاموس»
- الرفق بالحيوان
- رصف الطرق
- زيت مغلى
- عيد الأضحى
- محمد خليل
- مدينة الجيزة
- منطقة البدرشين
- آثار
- أبوزعبل
- الرفق بالحيوان
- رصف الطرق
- زيت مغلى
- عيد الأضحى
- محمد خليل
- مدينة الجيزة
- منطقة البدرشين
- آثار
- أبوزعبل
- الرفق بالحيوان
- رصف الطرق
- زيت مغلى
- عيد الأضحى
- محمد خليل
- مدينة الجيزة
- منطقة البدرشين
- آثار
- أبوزعبل
بين سحل وحرق وجرح وضرب جاءت وقائع عيد الأضحى هذا العام، لم يتعلق الأمر فقط بالأضاحى، إنما امتد أيضاً إلى تلك التى لا يجوز التضحية بها حيث «نالها من الحب جانب». عشرات الوقائع جرت لكن أكثرها قسوة كانت عملية السحل التى تعرضت لها جاموسة بمنطقة البدرشين، وعملية الحرق المتعمدة لجراء صغيرة فى منطقة أبوزعبل.
{long_qoute_1}
عنف مبالغ فيه وجد الكثيرون أنفسهم جزءاً منه دون أن يدركوا ما العمل، أفعال أفسدت للبعض عيدهم، كما جرى مع الشاب أحمد الشوربجى الذى كان يجهز لقضاء العيد قبل أن يجد تلك الاستغاثة على إحدى مجموعات الرفق بالحيوان «بنت شافت واحد فى منطقة أبوزعبل بيتخلص من الجراء الصغيرة بأنه يرميهم فى زيت مغلى بيستخدموه فى رصف الطرق اللى بيقولوا عليه زفت، جريت وحاولت تلحقها، كلبة نزلت فى قاع البرميل وماتت والكلبة التانية عاشت، لكن كانت محتاجة مساعدة» سارع الشاب إلى إنقاذ الجرو الصغير، حيث حمله من أبوزعبل إلى العيادة البيطرية قبل أن يأخذه معه إلى المنزل ليواصل تنظيفه والعناية به.
لا يزال عاجزاً عن فهم السبب الذى قد يدفع شخص إلى «غلى» جِراء لم يتعد عمرها أيام، «الكلبة لسه بتتعافى لكن طبعاً عيانة وبتتألم جداً من آثار الحرق» فى منطقة أخرى جرت وقائع تعذيب ممنهجة لجاموسة، اشتراها البعض وأرادوا نقلها إلى منزلهم، بصحبة الجزار، لكن مشهد السكين وأدوات الذبح التى حملها الجزار أصابت الذبيحة بذعر جعلها ترفض الصعود إلى السيارة ليبدأ الحل المرعب، محمد خليل كان شاهداً على المأساة فى مدينة الجيزة، تحديداً فى البدرشين بشارع آثار سقارة يقول: «قطعوا رجولها مكان الأعصاب، عشان ماتهربش، فضلو يحاولوا يوقفوها مقدروش، ربطوها فى العربية وجروها عشان تقف وفضلوا يسحلوها مكنش فيه نتيجة، فى الآخر جابوا الونش عشان يرفعها على العربية عشان يدبحوها وكانت سايبة من بعضها خالص».
حاول الشاب التدخل دون جدوى «رفضوا يسمعوا والناس كلها كانت واقفة تتفرج وبينهم ستات وأطفال صغيرة، اللى بيضحك واللى متأثر لكن مش قادر يعمل حاجة، فى النهاية نقلوها من المكان بس اللى حصل محدش ممكن ينساه».