معتز التونى: «الفرنجة» تسبب فى توقف الفيلم أكثر من مرة

كتب: سحر عزازى

معتز التونى: «الفرنجة» تسبب فى توقف الفيلم أكثر من مرة

معتز التونى: «الفرنجة» تسبب فى توقف الفيلم أكثر من مرة

ينافس المخرج معتز التونى فى سباق عيد الأضحى الجارى بفيلم «كلب بلدى»، بطولة أحمد فهمى، وأكرم حسنى، بعد نجاح فيلمه الأخير «جحيم فى الهند»، فى تحقيق أعلى إيرادات فى موسم عيد الفطر الماضى، وأشار «التونى» إلى أنه بدأ التحضير لـ«كلب بلدى» منذ شهر يناير الماضى، بعد انتهاء أحمد فهمى من كتابة السيناريو، مؤكداً أنه صوَّر أول مشاهده فى شهر مارس، لافتاً إلى أن فكرة الفيلم جديدة، ويراها «مطرقعة» على حد وصفه، لأنها تحمل رؤية غريبة حمسته لتنفيذها.

وقال «معتز»: «تدور أحداث الفيلم حول شاب يجسد دوره أحمد فهمى، اكتشف أنه رضع من كلبة، ونتيجة ذلك تترتب مجموعة من الأحداث التى تدور فى إطار كوميدى فنتازى، وأجريت بعض التعديلات على السيناريو برفقة الأبطال، وواجهنا بعض الصعوبات أثناء فترة التصوير، بسبب وجود عدد كبير من الكلاب فى الفيلم، خاصة أن تدريبها على حركات معينة كان فى حاجة لمجهود ووقت طويل، لأنها كما يشاهد الجمهور الآن فى السينمات، خرجت بشكل مختلف يجعلها تمثل أدوارها كالأشخاص العاديين، لهذا استعنا بشركة متخصصة فى تدريب الكلاب».

{long_qoute_1}

وأضاف «معتز» لـ«الوطن»: «الفيلم رغم البدء فى تصويره مبكراً، فإنه توقف عدة مرات، بسبب سفر أحمد فهمى لتصوير برنامجه «الفرنجة»، وتوقفنا وقتها لشهر ونصف، إلى جانب توقفنا خلال شهر رمضان، بعدها عملنا على الفيلم الذى انتهى تصويره فى شهر يوليو الماضى، ولكننا عدنا وصورنا بعض المشاهد الشهر الماضى».

وحول مشاركة أكرم حسنى فى الفيلم، قال: يرغب أكرم حسنى فى خوض تجربة التمثيل منذ فترة، خاصة بعد نجاحه فى تقديم البرامج، سواء من خلال شخصية «أبوحفيظة»، أو بشخصيته الحقيقية، وتجمعنى بأكرم حسنى صداقة قوية، بحكم عملنا من قبل معاً فى أحد البرامج، ولم يكن هو المرشح الأول للدور، ولكن رشح لهذا الدور فنان آخر، وبعد أن اعتذر عنه رشحت «حسنى»، وبدأت جلسات تحضيرية معه للوقوف على تفاصيل الشخصية والعمل. وتابع: هناك أغنية دعائية للفيلم، تم تنفيذها خصيصاً لـ«التترات»، بصوت المطرب مصطفى حجاج، ورغم ثقتى فى العمل، فإننى أرى هذا الموسم هو الأصعب مقارنة بموسم عيد الفطر، لأنه يقترب من بداية الدراسة، وبالتالى يعد موسماً أقصر مقارنة بموسم الصيف، ونسبة الأفلام فى هذا الموسم كبيرة جداً، وبالتالى يعد الاختبار الأصعب، وأتمنى التوفيق للجميع، حتى تلتقط السينما أنفاسها، وتعود بقوة مرة أخرى، وأعد الجمهور الذى لم يشاهد العمل حتى الآن، أن «فهمى» سيظهر بشكل جديد ومختلف تماماً، عما قدمه مع هشام ماجد، و«شيكو»، اللذين يقدمان فيلماً آخر من بطولتهما، ويسعى كل منهم للتغيير والتجديد من باب الاختلاف.


مواضيع متعلقة