«الأمراض» تهدد مرشحى الرئاسة الأمريكية

09:05 م | الثلاثاء 13 سبتمبر 2016

هيلارى كلينتون، المرشحة عن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليست المرشحة الأولى التى تتعرض لوعكة أثناء ترشحها للرئاسة، فتاريخ الولايات المتحدة ملىء بالعديد من النماذج المشابهة، ففى عام 1992، وبينما كان الرئيس جورج بوش «الأب» جالساً مع رئيس الوزراء اليابانى، أُغمى عليه وتقيأ، وكان فى منتصف حملة إعادة انتخاب صعبة مع بيل كلينتون، وقالت حملته إنها مجرد إنفلونزا، وفى تعليقه على ذلك قال دوج برينكلى، المؤرخ الرئاسى حسب ما نشرته «CNN»: «مقطع فيديو بوش انتشر بشكل هائل، صار يظهر مراراً وتكراراً على شاشات التليفزيون، وهذا يقود المرء للاعتقاد بضعف المرشح».

وأضاف «برينكلى»: «عام 1840، انتخب ويليام هنرى هاريسون رئيساً. ربما لم تسمع به من قبل، لأنه رفض بعناد ارتداء معطف عندما أدى اليمين الدستورية، فأصيب بالتهاب رئوى، وتوفى بعدما أصبح رئيساً بشهر واحد فقط».

وفى عام 1933 اعترف المرشح فرانكلين ديلانو روزفلت علناً بأنه مصاب بمرض شلل الأطفال، ومنع المصورين من توثيق إعاقته، وحسب «برينكلى»، هناك مرشحون يكذبون حول صحتهم، فالمرشح جون كينيدى كان يعكس الشباب، والطاقة، بينما فى الحقيقة، احتفظت عائلته ومستشاروه بسجلاته الطبية سراً وخبأوا مرض أديسون الذى كان مرض مناعة نادراً.

جون ماكين، تعلم من الماضى واختار أن يفتح مجلدات تاريخه الطبى للعلن، وجو بايدن فعل ذات الشىء، لكن كشفه جاء بعد عقدين من معاناته من مرض تمدد الأوعية. حالة قلب نائب الرئيس ديك تشينى كانت علنية، وكان يحمل فى مذكراته رسالة استقالته السرية فى حال أصبح عاجزاً وهو فى منصبه.