سفير مصر ببرلين: حريصون على توثيق العلاقات مع رئيس وزراء "سكسونيا السفلى"

كتب: وكالات

سفير مصر ببرلين: حريصون على توثيق العلاقات مع رئيس وزراء "سكسونيا السفلى"

سفير مصر ببرلين: حريصون على توثيق العلاقات مع رئيس وزراء "سكسونيا السفلى"

قال السفير المصري في ألمانيا، بدر عبدالعاطي، إن فرصا استثمارية كبيرة متاحة في مصر، متواجدة أمام الشركات الألمانية، خاصة في قطاعات الزراعة وتربية المواشي وطاقة الرياح والبنية التحتية ووسائل النقل.

وأوضحت السفارة المصرية ببرلين، في بيان، أن عبدالعاطي، شدد خلال لقائه أمس الاثنين، مع رئيس وزراء ولاية "سكسونيا السفلى" شمال ألمانيا، ستيفان فيل، على حرص مصر على توثيق العلاقات مع رئيس وزراء الولاية أسوة بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بعدد ممن سبقوه في منصبه وعلى رأسهم المستشار السابق شرودر ووزير الاقتصاد والطاقة الحالي زجمار جابرييل.

واستعرض عبدالعاطي، بشكل مفصل للتطورات السياسية والاقتصادية في مصر،  وما تم تحقيقه من إنجازات خلال العامين الأخيرين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار السياسي والأمني بعد النجاح في مجال مكافحة الاٍرهاب، فضلا عن دفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبري

من جانبه، أبدى رئيس حكومة الولاية، حرصه على التعرف على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر باعتبارها دولة مركزية في المنطقة، وأكد رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى، اتفاقه في الرؤى مع التوجهات المصرية، وشدد على أهمية استقرار مصر كأساس للاستقرار في الشرق الأوسط ووجه مكتبه بالاتصال بالوزراء المعنيين في ولايته للتواصل مع الشركات المتخصصة في القطاعات المقترحة للتعاون لوضعها موضع التنفيذ.

من جانبه، أشار عمدة مدينة "هانوفر"، إلى استعداه لتنظيم زيارة لوفد اقتصادي ألماني من ولاية"سكسونيا السفلى"، إلى مصر للتعرف على فرص الاستثمار والأعمال القائمة وأهمية تحقيق التواصل بين مجتمع الأعمال في البلدين، فضلا عن المساعدة في تقديم الثقافة المصرية لسكان الولاية من أفلام وعروض فنية.

وعلى صعيد متصل، التقى السفير عبدالعاطي مع كل من رئيس تحرير مجلة "ديرشبيجل" الألمانية،  ومع رئيس تحرير مجلة "هانزلبلات" أكبر المجلات الاقتصادية توزيعاً في ألمانيا، في إطار نقل الصورة الحقيقية للرأي العام الألماني، وبحث معهما التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، والتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر وألمانيا، فضلاً عن الدور الإقليمي لمصر وأهميتها كركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة ودورها المهم في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمتين السورية والليبية.


مواضيع متعلقة