"القبلة الطويلة".. فيلم تنبأ بـ11 سبتمبر قبل وقوعه بـ5 سنوات: "مؤامرة"

كتب: ميسر ياسين

"القبلة الطويلة".. فيلم تنبأ بـ11 سبتمبر قبل وقوعه بـ5 سنوات: "مؤامرة"

"القبلة الطويلة".. فيلم تنبأ بـ11 سبتمبر قبل وقوعه بـ5 سنوات: "مؤامرة"

مشهد لم تتجاوز مدته الدقيقتين، كان مصدر إلهام، لأتباع نظرية المؤامرة على المسلمين، وأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، هي صنيعة مخابراتية أمريكية، الهدف منها إعلان الحرب على المسلمين، فبن لادن لا قبل له بتنفيذ عملية إرهابية بهذا الحجم.

أنتج فيلم "قبلة المساء الطويلة" عام 1996، أي قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بـ5 سنوات، يتناول في أحداثه سعي عصابة إلى تفجير المركز التجاري الدولي، وذلك بالتنسيق مع أحد المسؤولين في المخابرات الأمريكية، بهدف إلصاق التهمة بالمسلمين، ثم الحصول على الأموال المناسبة من الكونجرس الأمريكي لإعلان الحرب على المسلمين.

"المركز التجاري الدولي، التفجير، أتذكرين؟ أثناء المحاكمة أحد المشاركين ادعى أن المخابرات المركزية تعلم مسبقا بالأمر، الدبلوماسي الذي أصدر التأشيرات للإرهابيين كان من مكتب المخابرات، ليس بالأمر الذي يصعب التفكير فيه، فهم مهدوا الطريق للتفجير، لتبرير زيادة التفجير.. تقصد إنك ستقوم بعملية إرهابية كاذبة، لموافقة الكونجرس على زيارة الأموال"، تلك محادثة وردت في الفيلم، تنبأت بما يحدث.

أصحاب نظرية المؤامرة يدعون أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، أراد أن يعلن الحرب على المسلمين، ويحتل العراق ويغزو أفغانستان، ولكي يحظى بالتأييد المناسب من الشعب الكونجرس، كان عليه أن يشعر الأمريكان بالخطر الحقيقي للمسلمين.

"لسوء الحظ يا سيد (هنسي) ليس عندي فكرة كيف أكذب بمقتل أكثر من 4 آلاف شخص.. لذا يستوجب أن نقوم بها حقيقة، وبالطبع ننسبها للمسلمين.. هكذا أحصل على تحصصاتي المالية. ليلة سعيدة يا سيدي".. جملة في نفس المشهد تلخص نظرية المؤامرة التي لازال يتبناها الكثير حتى الآن.

صور الفيلم في كندا، وهو بطولة كل من جينا ديفيس التي أدت دور سامانثا كين، وشارلين اليزابيث بالتيمور "شارلي"، وصامويل جاكسون بدور "ميتش هينيسي"، وباتريك مالاهايد بدور "بيركنز ليلاند"، وكريغ بيركو بدور "تيموثي"، وبريان كوكس بدور الدكتور "ناثان والدمان"، وديفيد مورس بدور "لوقا ديدالوس".

 


مواضيع متعلقة