«عمرو» دفع حياته ثمناً لتهور سائق مدمن سحله بالموتوسيكل 6 أمتار على الأسفلت: «ولدى راح»

«عمرو» دفع حياته ثمناً لتهور سائق مدمن سحله بالموتوسيكل 6 أمتار على الأسفلت: «ولدى راح»
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم
قبل 4 أيام توجه «عمرو فرحات» للقاء نجل عمه أمام منزلهم بقرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق وبينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث ابتعدا قليلاً عن المنزل بالقرب من طريق أسفلت إلا أن عمرو لم يكن يعلم أنه سيفقد حياته بسبب سائق دراجة نارية مدمن كان مقبلاً من الاتجاه العكسى وبسرعته الجنونية أطاح بالشاب فأصيب بإصابات بالغة أدت لوفاته.
{long_qoute_1}
الحادث هز أرجاء القرية وباءت بالفشل محاولات الأهالى فى اللحاق بالمتهم بعد أن ركزوا جهودهم فى محاولة إسعاف المجنى عليه، وكانت الفاجعة الكبرى من نصيب أسرة «الفقيد» الذين هرعوا بمجرد سماع الضجيج وصوت الارتطام.
الأسرة المكلومة كانت عقدت أمانيها على الشاب الصغير ورسمت فى مخيلتها مستقبلاً عظيماً للابن حافظ القرآن الكريم الذى يؤم الأهالى فى الصلاة على الرغم من صغر سنه.. «منهم لله قتلوا زهرة شباب العيلة، قتلوا الأدب والأخلاق، ربنا ينتقم منهم» بتلك الكلمات بدأت «تهانى محمد حسن فرحات» عمة المجنى عليه، حديثها معنا وتابعت قائلة: «صدموه بالموتوسيكل وبدل ما يشوفوه ويحاولوا يسعفوه دهسوه تانى وسحبوه مسافة 6 أمتار وفى الآخر هربوا والشرطة مش عارفة تقبض عليهم». {left_qoute_1}
وأضافت: «فوجئنا بتجمع الأهالى وابن أخويا جاى يجرى على البيت ويطلب من والده يحضر العربية لينقلوا عمرو للمستشفى مردداً: عمرو مصاب فى حادثة، الحقوه. فأسرعنا لمكان الواقعة ووجدنا عمرو فاقداً الوعى وينزف دماء بكثرة، فأسرع شقيقى بحمله ونقله لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق بصحبة الأهالى، وما أن وصلنا أخبرنا الأطباء أن حالته حرجة وتم نقله للعناية المركزة على الفور».
«عزة أبوالعلا خليل» 49 عاماً، والدة المجنى عليه سارعت فى ارتداء ملابسها وغادرت المنزل مسرعة تسابق دقات قلبها خطوات قدميها المتثاقلتين، وبجوارها زوجها تكاد أنفاسهما تحتبس بصدورهما حتى وصلا للمستشفى ليجدا نجلهما فى العناية المركزة فى حالة سيئة، وعلى مدى 4 أيام جلسا بجوار نجلها بالمستشفى لا يفعلان شيئاً سوى الصلاة والتضرع بالدعاء لله أن ينجيه، ومن دقيقة لأخرى كانت الأم تنظر لابنها محدقة بعينيها المنهكتين بالتعب والدموع تنتظر لحظة أن يفتح عينيه ليدب الأمل فى قلبها وتسرى الروح فى جسدها، ولكن حالت الإصابات دون تحقيق أمنيتها ولم يفتح الابن عينيه أو يسمع توسلاتها له بالنهوض من سباته وألا يتركها ويرحل، وما بين غمضة عين وأخرى توقف جهاز تنبيه ضربات القلب ليعلن رحيل الابن واقتلاع قلبى الأم والأب من بين ضلوعهما.
{long_qoute_2}
وفى مشهد مأساوى شارك جميع الأهالى «كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، أطفالاً وشيوخاً» فى تشييع جنازة الفقيد لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط مطالبات بالقصاص ومحاسبة الجناة مؤكدين أن الفقيد كان يتصف بالأخلاق الحسنة ودماثة الخلق وكان قدوة لجميع الشباب والأطفال الذين كانوا يحبون الذهاب للصلاة معه والاستماع إليه أثناء ترديد القرآن الكريم.
«أنا مش هسيب حق ابنى، عشان مش عاوز أب تانى يحس باللى أنا حاسس بيه بعد ما فقدت ابنى فى غمضة عين على إيد سائق متهور ماعندوش رحمة ولا عقل فرموا عضمه وجريوا» بتلك الكلمات بدأ والد المجنى عليه حديثه.
وقالت «مى سعيد» قريبة المجنى عليه «حرام والله يكون طالب بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون وحافظ للقرآن الكريم يموت بالشكل دا والجناة مايتحاسبوش.. إحنا ناس مش بتوع شر وكل اللى عاوزينه أن حق عمرو يرجع بالقانون ودمه مايروحش هدر».
وأضافت أن والدته فى حالة يرثى لها ودائماً فاقدة الوعى منذ وفاة ابنها، إضافة إلى أن والده المريض لم يتناول أى طعام منذ الحادث حتى الآن وتابعت «يرضى مين دا؟ يرضى مين الشرطة مش تتحرك وتقبض على المتهمين لحد دلوقتى؟».
اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من مستشفى الأحرار باستقبال عمرو ولاء فرحات، مقيم بقرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق مصاباً بإصابات خطرة إثر إصابته فى حادث تصادم.
وانتقلت قوة من مركز شرطة الزقازيق برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث المركز، وتبين قيام 3 أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية ويسيرون عكس الاتجاه بإصابة المجنى عليه وتم نقله لمستشفى الأحرار واحتجازه بالعناية المركزة حتى وافته المنية وفر المتهمون هاربين ولم تصل إليهم الشرطة.
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم
- أمن الشرقية
- إصابات بالغة
- ارتداء ملابس
- الأخلاق الحسنة
- الاتجاه المعاكس
- الشريعة والقانون
- العناية المركزة
- القرآن الكريم
- تشييع جنازة
- حادث تصادم