مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بشأن كوريا الشمالية

07:30 م | الجمعة 09 سبتمبر 2016

يعتزم مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع طارئ بشأن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، ويتوقع عدد من الأعضاء إدانة فورية وإجراء مناقشات بشأن مزيد من التدابير بما فيها العقوبات.

ومن المتوقع أن يجتمع الأعضاء الـ15 خلف الأبواب المغلقة بعد ظهر الجمعة.

أدان المجلس، بشدة الثلاثاء إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، وهدد بـ"مزيد من التدابير المهمة" إذا ما رفضت الامتناع عن التجارب النووية والصاروخية.

وفي هذا الصدد، قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن "المملكة المتحدة سوف تدفع من أجل أقوى وأسرع رد ممكن".

وأضاف أنه من المقرر وضع 3 أمور في الحسبان كـ"مزيد من التدابير المهمة"، مضيفا أن بريطانيا تعتزم متابعة مزيج من الأمور الثلاثة، وهي: التطبيق القوي للعقوبات القائمة، وإضافة أسماء على قائمة العقوبات، وتشديد العقوبات.

وقال مندوب اليابان كورو بيشو، "نود أن يصبح مجلس الأمن موحدا، وأن يصدر رسالة قوية للغاية تظهر طريق المضي قدما".

كما صرح مندوب روسيا فيتالي تشوركين للصحفيين قائلا "أعتقد أنه يجب علينا إدانة الأمر في المقام الأول" ثم مناقشة مزيد من التدابير الممكنة.

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر إنه يتعين على المجتمع الدولي "مضاعفة الضغط" على كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي.

وفي رد على سؤال بشأن ما إذا كان هناك عمل عسكري أمريكي مطروح ضد كوريا الشمالية، لم يجب كارتر بشكل مباشر، واكتفى بقول إن التجربة النووية "واستفزازات أخرى" تقوي عزم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحلفائها.

ولفت كارتر كذلك إلى أن الولايات المتحدة تخطط لنشر دفاعات صاروخية جديدة وأكثر قدرة في كوريا الجنوبية.

ووصف الوزير التجربة، التي أجرتها كوريا الشمالية بـ"المزعزعة للاستقرار والاستفزازية".

كما ذكر كارتر، أن الصين "تتحمل مسؤولية مهمة في هذا التطور"، مشيرا إلى التجربة النووية التي أجرتها بيونجيانج، أمس.

ولفت إلى أن الصين بحاجة إلى المساهمة في التصدي للتقدم النووي الكوري الشمالي.

وأوضح كارتر، أيضا أنه تشاور هاتفيا مع نظيره الكوري الجنوبي، مؤكدا التزاما "محصنا" من قبل الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية، بما في ذلك إدراجها تحت "مظلة نووية" أمريكية.

جاءت تصريحات كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي بعد زيارة استمرت لأربعة أيام لإنجلترا والنرويج.