حجم ولون وتكوين غرف الأطفال يقلل من إحساسهم بالعزلة

كتب: صفية النجار

حجم ولون وتكوين غرف الأطفال يقلل من إحساسهم بالعزلة

حجم ولون وتكوين غرف الأطفال يقلل من إحساسهم بالعزلة

غرفة نوم الأطفال أحد المكونات الرئيسة فى الشقة التى لا يمكن الاستغناء عنها ولكن كثيراً ما يتجاهلها البعض خاصة فى بداية الحياة الزوجية لتقليل النفقات، والبعض الآخر قد يستغنى عنها تماماً، ولكنها ضرورة لا غنى عنها لراحة الأطفال والأسرة.

يقول مهندس الديكور ممدوح غالى: غرفة الأطفال شىء لا يمكن الاستغناء عنه خاصة فى الشقق الحديثة وتختلف ديكورات غرفة الأطفال بحسب مقاس الغرفة وحسب سن الطفل وما إذا كان ولداً أو بنتاً وكذلك حسب ذوق الأسرة، ولكن هناك أمور أساسية لا بد من مراعاتها وهى مقاس الغرفة ووضعية قطع الديكور بداخلها وعدد الأطفال الذين يعيشون فيها، وأوضح أن أقل غرفة لا بد أن تحتوى على سرير ودولاب ومكتب للمذاكرة وصندوق للألعاب، ولفت إلى أنه من الأفضل أن يتم تغيير ديكورات الغرفة وألوانها من حين لآخر حتى تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للطفل ولكن نظراً لتكلفتها العالية فإنه يراعى من بداية تجهيز الغرفة أن تكون مناسبة لجميع الأعمار وللأولاد والبنات وألا تكون وسيلة لعزل الطفل عن أسرته. وأوضح أنه إذا كانت الغرفة لطفل واحد يفضل أن يكون بها سرير مرجيحة للطفل وهو فى بداية حياته ثم الاستغناء عنه بسرير متوسط الحجم يتراوح مقاسه ما بين متر ومتر ونصف للطفل وهو فى العام الثانى من عمره، أما إذا كانت الغرفة لشخصين فيفضل أن يكون لكل شخص سرير ودولاب خاص به ويفضل أن تكون الأسرة أرضية خاصة للأطفال وهم فى سن صغيرة كما يراعى إبعادها عن نوافذ الغرفة ويفضل عدم وضع أى ديكورات بجانب النوافذ والأبواب، هذا فى حالة الغرف الكبيرة التى تزيد على 3 أمتار.

أما بالنسبة للغرف المتوسطة والصغيرة فإنه يفضل أن تكون الغرفة مكونة من دولاب متوسط نسبياً ويكون لكل طفل ركن خاص به، ويفضل أن يكون السرير «أدوار» ويوضع فى مواجهة الدولاب، ويوضع مكتب المذاكرة وصندوق الألعاب فى مواجهة مكتبة الاطلاع، وتترك مساحة فارغة فى المنتصف تسمح بفرش سجادة صغيرة متر فى مترين.


مواضيع متعلقة