مسؤولة أممية: 3% من قوات حفظ السلام بالعالم نساء

كتب: وكالات

مسؤولة أممية: 3% من قوات حفظ السلام بالعالم نساء

مسؤولة أممية: 3% من قوات حفظ السلام بالعالم نساء

دعت وزيرات من إفريقيا وأوروبا، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات لحل النزاعات وتعزيز السلام، فيما كشفت مسؤولة أممية أن 3% من قوات حفظ السلام حول العالم من النساء.

وقالت ناهلا فالجي، نائبة رئيس قسم السلام والأمن بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، خلال مؤتمر دولي حول "المرأة والسلام والأمن والتنمية"، تنظمه وزارة الشؤون الخارجية المغربية، بالعاصمة المغربية الرباط، إن دراسة أممية كشفت أن "مشاركة النساء حاسمة في إقرار أمن مستدام".

وأضافت "فالجي"، أن "3% من قوات حفظ السلام بالعالم نساء، ولا زلنا نعمل على ضرورة حضور المرأة في هذه المهمات"، مشيرة إلى أن حضورهن في مفاوضات السلام يساهم بشكل كبير في نجاحها، موضحة أن حضور النساء تعطي المزيد من المصداقية والجدية بالمفاوضات، وترفع من نسب إحلال السلام والاستقرار، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وبدورها، دعت الوزيرة المغربية المنتدبة بوزارة الخارجية، مباركة بوعيدة، إلى ضرورة مشاركة المرأة في المفاوضات لحل النزاعات وتعزيز السلام، بعدد من مناطق العالم، مشيرة إلى أن "السياق المحلي والدولي يفترض أن تكون النساء حاضرات في طرح عدد من المواضيع، ومشاركتها في إحلال السلم والتنمية".

وفي سياق متصل، أوضحت وزيرة الخارجية السويدية، ماركو والستروم، أن التحديات والمشاكل التي تواجهها الدول مشتركة، وكل بلد يواجه التحديات بشكل منفرد، ولكن العمل المشترك سيفضي إلى التغلب عليها، معتبرة أن مشاركة النساء في المفاوضات تؤدي الى مزيد من السلم المستدام.

وأضافت "والستروم"، أن "60 مليون شخص يبحثون عن لجوء بعد الهروب من الحروب، وهو أعلى رقم يسجل منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يوازي عدد سكان إيطاليا، ويشكل الأطفال والنساء جزء كبير من هذا الرقم، والمرأة تعيش أوضاع صعبة جراء العنف والاغتصاب والاستغلال، وهو ما يستدعي العمل لحمايتها وحماية الأطفال".

وأبرزت الوزيرة الكونغولية المنتدبة المكلفة بالمرأة، أنسبرتيل نيفيل أنجاني، ضروة إتاحة الفرصة للمرأة لإيجاد حلول للنزاعات، خصوصا أنها الأكثر معاناة منها، وقالت: "العالم يعرف العديد من المشاكل التي تؤثر على العلاقات الاجتماعية، وهو ما يتطلب التمكين للمرأة وإتاحة لها الفرصة لايجاد حلول للنزاعات، خصوصا أنها الأكثر معاناة منها".


مواضيع متعلقة