استطلاع رأي: أولاند سيخسر الانتخابات المقبلة بسبب "أدائه الاقتصادي"

استطلاع رأي: أولاند سيخسر الانتخابات المقبلة بسبب "أدائه الاقتصادي"
أفاد استطلاع نشر أمس، بأن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، سيخسر من الجولة الأولى إذا خاض الانتخابات الرئاسية في 2017، وأن المواجهة في الدورة الثانية ستكون بين حزب الجمهوريين، وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وأفاد الاستطلاع، الذي أجرى لحساب صحيفة "لو فيغارو"، وقناة "أل سي أي" الإخبارية، بأن أولاند، وهو الرئيس الأدنى شعبية في فرنسا، سيخسر من الجولة الأولى متوقعا أن يحصل على ما بين 11 و15% من الأصوات مع أخذ مختلف المرشحين المحتملين بالاعتبار.
وفي كتاب نشر حديثا نقل عنه قوله، أنه يرغب في الترشح لكنه لن يفعل إن لم يحصل على مؤشرات تؤكد فوزه.
يعقد حزب الجمهوريين اليميني، انتخاباته التمهيدية لاختيار المرشح للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، ويتوقع أن تكون المنافسة بين الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه.
وستترشح عن الجبهة الوطنية زعيمتها مارين لوبن. وحسب الاستطلاع، فمارين لوبن، ستواجه في الدورة الثانية ساركوزي أو جوبيه بناء على نوايا التصويت الحالية.
وتوقع في أحد السيناريوهات حصول جوبيه على 33%، ولوبن على 29% في الجولة الأولى، وساركوزي على 27%، ولوبن على 29% في سيناريو آخر.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل وزير الاقتصاد المستقيل إيمانويل ماكرون، إذا ترشح على 15 إلى 20% من الأصوات، وأن يحصل جان لوك ميلنشون من حزب اليسار على 10 إلى 13%.
وتنظم الدورة الأولى، في 23 أبريل والثانية في 7 مايو إذا لم يحصل إي من المرشحين على الأغلبية المطلقة.